توصية أمريكية بالإفراج عن "فلسطيني" متهم بقتل الرئيس "روبرت كينيدي"

فلسطين اليوم

أوصى مسؤولون في إدارة سجون ولاية كاليفورنيا الأمريكية، بالإفراج عن اللاجئ الفلسطيني "سرحان سرحان" بعد اعتقال دام نحو 53 عامًا بتهمة قتل مرشح الرئاسة الامريكية روبرت كينيدي عام 1968.

وأوضح مسؤولون في ادارة السجون وفقًا لموقع "سبوتنيك الروسي" أن وصية إدارة السجون سيتم رفعها إلى الفريق القانوني في مجلس الإفراج المشروط والذي لديه 120 يوماً فقط للبت في التوصية ويمنح القانون حاكم الولاية بعد ذلك 30 يوما للسماح بتنفيذها أو إلغائها.

مفوض مجلس الإفراج المشروط روبرت بارتون قال: "نعتقد أنك كبرت، ولم أعد أقدر على رؤية السيد سرحان وجها لوجه، عشت حياتي في خوف منه ومن اسمه بطريقة أو بأخرى، وأنا ممتن اليوم لرؤيته كإنسان يستحق التعاطف والحب".

أما محامية سرحان أنجيلا بيري قالت: "إنّ موكلها لم يُتهم قط بانتهاك خطير داخل السجن، وإنّ مسؤولي السجن يرون أنه لا يشكل خطرا على حياتهم أو حياة الأخرين".

وفي السياق انقسم أبناء مرشح الرئاسة الأمريكية جون كيندي بين مؤيد ومعارض إلا أن الغالبية منهم يرفضون قرار الافراج عن سرحان حيث أكدوا أن سرحان أخذ والدهم من العائلة ومن أمريكا، ومعبرين عن صدمتهم لقرار إدارة السجون يوصي بالإفراج عنه.

فيما قال شقيقهم روبرت ف. كينيدي جونيور: "أعتقد اعتقادًا راسخًا أنه بناءً على التزامه –مجلس الإفراج المشروط- المستمر بالعدالة والإنصاف، فإنه سيشجع بقوة هذا المجلس على إطلاق سراح السيد سرحان بسبب السجل الرائع لإعادة تأهيل سرحان".

هذا وكان طلب الإفراج المشروط عن سرحان، المسجون في سان دييغو، قد قوبل بالرفض في 15 مرة سابقة.

يُشار إلى أن سرحان يقضي الفلسطيني عقوبة السجن مدى الحياة بعد إدانته بقتل كنيدي (42 عاماً) بالرصاص في فندق أمباسادور بمدينة لوس أنجليس يوم الخامس من يونيو/ حزيران عام 1968.

وأُصيب كنيدي بالرصاص بعد دقائق من إلقائه خطاب النصر عقب فوزه بالانتخابات التمهيدية في الولاية، وتوفي في اليوم التالي.