جماهير نابلس تشيّع جثمان الشهيد الفتى عماد حشاش

الساعة 05:58 م|24 أغسطس 2021

فلسطين اليوم

شيّعت جماهير شعبنا الفلسطيني، اليوم الثلاثاء، جثمان الشهيد الفتى عماد خالد حشاش (15 عاما)، في مقبرة مخيم بلاطة شرقي مدينة نابلس بالضفة المحتلة.

وانطلقت مسيرة التشييع من مشفى رفيديا في مدينة نابلس، وتوجهت نحو مخيم بلاطة، حيث كان باستقباله مئات المواطنين، انطلقوا في مسيرة حاشدة جابت شوارع المخيم.

وتوجهت المسيرة لمنزل ذوي الشهيد حشاش، حيث ألقي عليه نظرة الوداع ثم توجه إلى مسجد المخيم، حيث صلي عليه، وثم أخيرا توجهت المسيرة نحو مقبرة الشهداء في المخيم.

وشهدت مسيرة التشييع هتافات غاضبة مطالبة بالثأر لدماء الشهيد، وإطلاق يد المقاومة وتبني الكفاح المسلح في مواجهة غطرسة الاحتلال.

واستشهد، فجر اليوم الثلاثاء، الفتى عماد خالد صالح حشاش (15 عاما)، إثر اصابته برصاص قوات الاحتلال، بعد اقتحامها مخيم بلاطة، واندلاع اشتباكات مسلحة بين المقاومين وقوات الاحتلال.

ونعت حركة حماس في بيان لها شهيد فلسطين الفتى عماد حشاش، وتوجهت بالتحية لمخيم بلاطة ومدينة نابلس جبل النار.

وأكدت على أن "هذه الاشتباكات المسلحة البطولية التي شهدها المخيم هي رسالة لهذا المحتل الغاصب أن شعبنا لن يقف مكتوف الأيدي أمام عدوانه، وسيواصل مسيرة المقاومة المسلحة حتى التحرير واستعادة الحقوق.".

وتقدمت "بالتعزية من عائلة الشهيد وأهلنا في محافظة نابلس، فشهداؤنا راياتنا، وعهدنا لهم بالمضي على الطريق ذاته حتى تحقيق حلم الحرية وإنجاز حقنا في وطن كامل السيادة والاستقلال".

وشددت على أن خيار المقاومة الشاملة هو القادر على دحر الاحتلال، ودعت إلى "إطلاق معركة تحرر وطني، فما تعيشه المنطقة من اندحار قوى الهيمنة، وتصاعد مقاومة شعبنا في غزة والضفة يشكل فرصة مواتية لإجبار الاحتلال وداعميه على الرضوخ لإرادة شعبنا والاعتراف بحقوقه".

وتعرضت قوات الاحتلال لأكثر من عملية إطلاق خلال اقتحامها لمناطق، في جنين ومخيمها ومدينة نابلس ومدينة طوباس، خلال الأسابيع الماضية.

وتصاعدت عمليات إطلاق النار على قوات الاحتلال في الآونة الأخيرة، وخاصة خلال وبعد معركة "سيف القدس"، وشهدت الأيام الماضية اشتباكات عنيفة في مخيم ومدينة جنين، حيث ارتقى 4 شهداء بينهم الشهيد القسامي أمجد حسينية.

كلمات دلالية