العمل النسائي لحركة "الجهاد" يطالب بحماية المسجد الأقصى من التغول "الإسرائيلي"

فلسطين اليوم

طالب الإطار النسوي التابع لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، اليوم الاثنين، المناصرين للقضية الفلسطينية وجميع أحرار العالم إلى ضرورة تكثيف الدعم والإسناد في هذه المرحلة لحماية المسجد الأقصى والقدس من التغول "الإسرائيلي" المتواصل الذي يهدف لتهويد المدينة المقدسة، مؤكدًا على خيار المقاومة في الدفاع عن المسجدين والمدينة.

جاء ذلك خلال وقفة احتجاجية بمدينة غزة، بعنوان "نيران القدس فتيل ثورة لا تخمد" دعت إليها الإطار النسوي لحركة الجهاد الإسلامي، أمس.

ورفعت المشاركات لافتات وشعارات تندد بجرائم الاحتلال اتجاه الاقصى والقدس والمواطنين، كما حرقت علم الكيان الاحتلال.

استهداف متواصل

وأكدت نائب مسؤولة الإطار النسوي لحركة الجهاد الإسلامي آمنة حميد، أن كيان الاحتلال يواصل استهداف المسجدين الأقصى والقدس من خلال الاعتداء عليهما وعلى المصلين والمرابطين إضافة إلى عمليات تهجير للسكان واسعة النطاق.

وأوضحت حميد لـ"وكالة فلسطين اليوم الإخبارية"، أن هذه الفعالية تأتي في إطار التضامن المتواصل مع القدس وكل ذكرى خاصة بالمدينة المقدس واستهداف جديد يحاول من خلاله الاحتلال هدم معنويات وامكانيات المرابطين والمرابطات في المسجد الأقصى.

وبينت نائب مسؤولة الإطار النسوي، أن الفعالية جاءت لتوصيل رسالة لأحرار الجميع بأن يقوم بدوره المنوط لأحياء الامة العربية وإعادتها نحو صوابيه الخيار المقاومة التي تقضي في نهاية الأمر إلى ضرورة تحرير كامل التراب الفلسطيني والقدس.

وأكد ضرورة الأمة الإسلامية أن تعيد مجدها نحو بوصلتها الحقيقة اتجاه القدي  لتحريرها من دنس الاحتلال، مشيرًا إلى أن "كل دقيقة نتأخر فيها يزاد الاحتلال تغول في المنطقة".

وشدّدت حميد، على أن المقاومة هي الخيار الوحيد من أجل تحرير الأراضي المقدسة وأن رسالة الاطار النسوي الوقوف بخندق المقاومة.

وأكدت مسؤولة العلاقات الوطنية في حركة الجهاد الاسلامي بسمة سليم، أن الفعالية جاءت تأكيدًا على أن الفلسطينيين باقون في أرضهم حتى استعادة الأقصى والقدس من الاحتلال الإسرائيلي.

ودعت سليم، الشعب الفلسطيني وفصائله إلى التشبث بالثوابت الوطنية والاسلامية حتى تحرير فلسطين.

وتشهد مدينة القدس اعتداءات "إسرائيلية" متواصلة ومتصاعدة مع حملة تهويد واسعة النطاق ضد المقدسات والمواطنين، بدعم من حكومة الاحتلال، وسط تجاهل الدول العربية والمجتمع الدولي.

وارتكب جيش الاحتلال 3886 انتهاكا في محافظات الضفة والقدس خلال شهر تموز/يوليو الماضي، أبرزها استشهاد 7 فلسطينيين برصاص الاحتلال ومستوطنيه، بحسب تقرير فلسطيني.

وكانت حركة الجهاد الاسلامي قد أكدت في مناسبات عدة بأن المساس بالمسجد الاقصى خط أحمر لا يمكن تجاوزه وخاصة في ظل الانتهاكات الاسرائيلية المتواصلة.بحقه، وسط خذلان عربي متواصل.