أكد عضو المكتب السياسي لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين الدكتور يوسف الحساينة، اليوم الاثنين، أن الاعتداء الآثم من قبل عناصر أمنية للسلطة الفلسطينية على قامات وطنية كبيرة بحجم القادة خضر عدنان، وماهر الأخرس، والبروفيسور عماد البرغوثي، يعبّر عن انتكاسة قيمية خطيرة جديدة في سلوك وعقيدة تلك الأجهزة التي تثبت انها تتصرف بعيدا عن المصالح والقيم الوطنية.
وشدّد القيادي الحساينة، على أن المكان اللائق والمناسب لهؤلاء القادة والمناضلين يكون على منصّات التكريم والاحتفاء بهم وبتضحياتهم، والاستفادة من تجاربهم، لا أن يُضربوا ويُهانوا ويُزجّ بهم في السجون والمعتقلات!.
وقال عضو المكتب السياسي لحركة الجهاد الإسلامي: إن "استمرار اعتقال أمثال الشيخ خضر عدنان وإخوانه من قادة الرأي والفكر والنشطاء، يعتبر تصرفاً غير مسؤولاً، ويمثّل اعتداءً سافراً على حرية وكرامة المناضلين، ويسيء إلى صورة شعبنا كشعب مناضل ومقاوم أمام العالم بأسره".
وأضاف الحساينة، بات لزاماً على السلطة الفلسطينية أن ترفع قبضتها الأمنية عن أحرار ورموز شعبنا ومناضليه، وأن تفرج عن كل المعتقلين على خلفية سياسية أو حرية الرأي والتعبير المكفولة بالقيم النضالية وما استقر عليه نضال شعبنا وبالقانون.
وأشار إلى أن استمرار هذا النهج غير المسؤول لأجهزة أمن السلطة يساهم في تصدّع المشروع الوطني ويعجّل في انهياره لصالح مشروع الاحتلال القائم على العنف والإرهاب وسلب الحقوق.