السيد نصرالله: المعركة في لبنان تديرها السفارة الأميركية منذ سنوات

فلسطين اليوم

أكد الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله، اليوم الأحد، أن المعركة التي تخاض في لبنان ضد المقاومة وضد القوى الوطنية الحقيقية "تديرها السفارة الاميركية منذ 2005"، مشيرًا إلى أن هذه المعركة "فشلت".

وقال السيد نصرالله خلال كلمته في حفل تأبين الشهيد القائد الحاج عباس اليتامى (أبو ميثم)، إن أبناء منطقة الهرمل والبقاع كانوا يعرفون جيدًا أن السفارة الأميركية والأميركيين كانوا يحتضنون الإرهابيين في جرودنا ويمنعون الدولة اللبنانية من اتخاذ قرار حاسم لمواجهة هؤلاء التكفيريين.

وشدد الأمين العام لحزب الله، على أن القوى الوطنية الحقيقية "هي التي تريد سيادة لبنان حقًا وأن يكون نفط وغاز ومياه وخيرات لبنان للبنان".

وفيما يتعلق بالمقاومة، أكد السيد نصرالله، أن سر قوّة مسيرة المقاومة أنها لم تنطلق في يوم من الأيام لتفتش عن مكاسب هنا او هناك.

وعن الشهيد عباس اليتامى قال إن "الشهيد وأخوانه من الشهداء "لم يبخلوا بشيء لا بمواجهة المشروع الصهيوني ولا في المشروع الأميركي".

وأشار الأمين العام لحزب الله إلى أن "أهل بعلبك الهرمل لم ينتظروا أي أحد ليدافعوا عن قراهم وعن كل لبنان".

وذكر إن منطقة الهرمل ومنطقة البقاع هي منطقة الشهداء وقدمت الشهداء منذ بدايات المقاومة عام 1982، وهي "خفيفة المؤونة كثيرة المعونة".

وتابع الأمين العام: ان "منطقة البقاع "منذ تأسيس الدولة لم تحصل منها سوى على الحرمان والاهمال والتقصير"، لكنها "لم تقدم تجاه الوطن سوى الصدق وخيرة الشباب والدماء الزكية".

واعتبر السيد نصرالله، الشهيد عباس اليتامى واخوانه من بقية الشهداء "شهود على أن أهل منطقة البقاع الشرفاء احتضنوا المقاومة وأعطوها خيرة شبابهم".

وأشار السيد نصرالله، إلى أنه عندما بدأت معركة تحرير البادية كان الشهيد عباس من جملة القادة العسكريين في تلك المعركة وتابع بالقول: "فهو لم يحصر نفسه في مكان ولا في معركة وقد عمل بقوة مع القائدين الشهيدين سليماني ومصطفى بدرالدين".