الفصائل بغزة: لم يعد ممكنًا الهدوء مقابل العدوان الاقتصادي والمعيشي

الساعة 08:43 م|21 أغسطس 2021

فلسطين اليوم

أكدت الفصائل الفلسطينية في قطاع غزة، اليوم السبت، على رفضها معادلة الهدوء مقابل استمرار الاحتلال الإسرائيلي في حصاره الاقتصادي والمعيشي والحياتي وسط تساوق من المجتمع الدولي.

جاء ذلك خلال مهرجان جماهيري حاشد تحت مسمى “سيف القدس لن يغمد” أقيم في ساحة ملكة شرق مدينة غزة، بمشاركة فصائلية وشعبية واسعة، تزامنًا مع وصول المئات من الشبان للسياج الأمني القريب من المهرجان، قبل أن تطلق قوات الاحتلال الرصاص الحي والمطاطي والغاز تجاههم ما أدى لإصابة عدد منهم.

حيث أكد فوزي برهوم الناطق باسم حركة حماس ان رسالة التظاهرة التي انطلقت   للمشاركة في مهرجان الذكرى الـ 52 لحرق المسجد الأقصى رسالة الوطن والقوة والموقف الموحد ضد حصار غزة والتهويد والاستيطان وتهويد المسجد الاقصى .

واكد برهوم هذه التظاهرة معركة مفتوحة وممتدة من غزة حتى القدس والرملة واللد .. وأضاف شعب فلسطين خاص جنبا الى جنب على استعداد ان يمضي في هذا الطريق بكافة اشكال المقاومة.

وأكد برهوم من حقنا ان نكسر الحصار فهي معركة  مقدسة وسيف القدس لن يغمد دفاعا عن مقدساتنا وانتزاع حقوقنا .

فيما  اكد أحمد المدلل القيادي في حركة الجهاد الاسلامي ان رسالة القوى الوطنية والاسلامية في مهرجان الذكرى الـ 52 لحرق المسجد الأقصى الذي اقيم مساء اليوم السبت في غزة  هي للعدو الصهيوني بان خيارات النضال للشعب الفلسطيني متعددة  .

واكد المدلل نضال الشعب الفلسطيني لا يمكن ان يتوقف الا بتحقيق اهداف شعبنا في التحرير والعودة .

واضاف المدلل ان التظاهرات اليوم رسالة للعدو الصهيوني بان معركة سيف القدس مستمرة وان سيف القدس لن يغمد الا بإنهاء العدوان على شعبنا في المدينة المقدسة وانهاء الحصار عن قطاع غزة .

واكد ان التظاهرة اقيمت على مخيم ملكة لما له من رمزية  في مسيرات العودة سابقا علاوة على انه قريب من الشريط الحدودي وهي رسالة للعدو ان الشعب الفلسطيني بان نضاله مستمر ولا يمكن ان يتوقف الى بتحقيق اهداف شعبنا بالحرية وانهاء الحصار .

فيما أكد القيادي في الجبهة الديمقراطية طلال أبو ظريفة ان الجماهير التي خرجت للمشاركة في التظاهرة في مهرجان الذكرى الـ 52 لحرق المسجد الأقصى جاءت بناء على التوافق الوطني .

واكد ابو ظريفة في تصريحات خاصة اليوم السبت لتوصيل رسالة للاحتلال ان المقاومة وشعبنا لن الفلسطيني لن يغمد سيفة طالما ان العدوان الصهيوني مستمر على شعبنا في القدس

وأكد أبو ظريفة ان معركة سيف القدس  لن تكون الاخيرة والاحتلال واهم اذا ظن ان هذه المعركة ستكون الاخيرة  وشعبنا الفلسطيني مصمم على استخدام كل الادوات والاشكال لمواجهة الاحتلال .

وبين ابو ظريفة ان الحراق لم تتوقف عند المسجد الاقصى عام 1967 بل استمرت بأشكال متعددة من الهدم الى سحب الهويات الى تدنيس المسجد الاقصى وبالتالي لن نسمح للاحتلال باستباحة هذه المدينة .

وبين ابو ظريفة ان الاحتلال يريد أن يوهم العالم باجراءات التخفيف الذي يقوم به عن غزة فانه واهم وعليه ان يستمر بشروط وقف اطلاق النار من بينها رفع الحصار وادخال مواد الاعمال دون قيد او شرط حتى يستطيع ابناء شعبنا الفلسطيني حياة حرة وكريمة

وحذر ابو ظريفة الاحتلال بانه اذا لم يستجب فغن الفصائل لديها من الخيارات لاجبار الاحتلال على رفع الحصار عن غزة .

فيما اكد محمد البريم القيادي في لجان المقاومة الشعبية ان رسالة الفصائل الفلسطينية من وراء التظاهرة التي اقيمت اليوم في غزة في مهرجان الذكرى الـ 52 لحرق المسجد الأقصى بان استمرار العدوان على المسجد الاقصى والضفة وغزة من خلال الحصار لن نقف مكتوفي الايدي .

واكد البريم في تصريحات خاصة اليوم السبت انه اذا لم يزعن الاحتلال لمطالب المقاومة ومطالبها فان المقاومة مضطرة ان تنتزع حقوق شعبنا بأنياب الاحتلال وضعتها ضمن جدول محدد وضمن الية اقرتها الفصائل اذا لم يستجب مطالب شعبنا

واكد انه لن نسمح للاحتلال ان يقتل شعبنا جوعا وان ينهكه بالحصار وان يمارس كافة اشكال العدوان على الضفة والقدس  .. نحن أمام خيارات كثيرة اذا لم يتوقف العدوان وهذا التصعيد وهذا الحصار.

وأصيب 24 فلسطينيا بينهم مصور صحفي، السبت، برصاص جيش الاحتلال وقنابل الغاز المسيل للدموع قرب الحدود الشرقية لغزة، بحسب بيان لوزارة الصحة بالقطاع.

وأفاد مراسلنا بأن الطواقم الطبية نقلت إلى مستشفيات القطاع عددا من الفلسطينيين أصيبوا برصاص جيش الاحتلال وقنابل الغاز المسيل للدموع قرب الحدود الشرقية لغزة.

وذكر أن بين المصابين مصورا صحفيا يدعى عاصم شحادة، يعمل لصالح الوكالة الوطنية، حيث أصيب في الوجه، وتم نقله إلى المستشفى، فيما لم تُعرف طبيعة إصابته على الفور.

فيما أفادت وزارة الصحة الفلسطينية بالقطاع، في بيان مقتضب، بأنها سجلت إصابة 24 فلسطينيا بـ"جراح مختلفة" على حدود غزة.

وفي وقت سابق السبت، توافد مئات الفلسطينيين نحو الحدود الشرقية لقطاع غزة ، للمشاركة في مهرجان الذكرى الـ 52 لحرق المسجد الأقصى.

والخميس الماضي، قرر جيش الاحتلال تعزيز قواته على حدود قطاع غزة تحسبا لمواجهات مع الفلسطينيين.

ويوافق 21 أغسطس 2021 (السبت)، الذكرى الـ52 لإحراق المسجد الأقصى على يد شخص أسترالي الجنسية يدعى مايكل دنيس روهن.

ووقعت الجريمة  في 21 أغسطس 1969، والتهمت النيران حينها كامل محتويات الجناح الشرقي للجامع القبلي في الجهة الجنوبية من المسجد، بما في ذلك منبره التاريخي المعروف بمنبر صلاح الدين.

كلمات دلالية