نبّه الدكتور مجدي ضهير نائب مدير عام الرعاية الأولية لشؤون الصحة العامة، اليوم الثلاثاء، أن "قطاع غزة يعيش فعليًا في الموجة الثالثة من انتشار فيروس كورونا منذ أسبوعين أو ثلاثة"، مشيرًا إلى زيادة في اعداد الإصابات إض وصلت 522 حالة في اليوم.
وعزا ضهير، سبب الزيادة هو أن الجائحة لم تنتهي وبالتالي الفيروس موجود إضافة إلى عدم الالتزام المواطنين بإجراءات السلامة.
وتوقع ضهير، سبب الدخول في الموجة الجديدة وزيادة عدد الإصابات هو وجود الطفرات الجديدة، وتابع بالقول: أن "الصحة تتوقع أن الطفرة الهندية موجودة في غزة رغم عدم التحقق بعد من ذلك"، لافتًا إلى أنه سيتم إرسال عينات للخارج للتحقق من وجود السلالة من عدمه في غزة.
وأوضح أن القطاع في مرحلة صعود المنحنى، مؤكدًا أن وزارة الصحة لا تستطيع الجزم بمدة فترة الصعود ومتوقع أن تكون فترة قصيرة بسبب قدرة السلالة الهندية على الانتشار السريع.
وذكر أن عدم الالتزام بالإجراءات الوقائية هو العامل الأساسي وراء عودة المنحنى للصعود.
وعن طبيعة الإجراءات التي ستنفذ على الأرض، قال الدكتور ضهير إن الإجراءات ستتمثل في العودة لمحدودية الحركة وإيقاف التجمعات مثل إغلاق المساجد والمدارس وبيوت الأفراح والعزاء ونحن نسعي لعدم الوصول لهذه المرحلة، مبينًا أن ذلك مرتبط بزيادة عدد الحالات الخطيرة الموجودة في المستشفيات.
وفيما يتعلق بالأشخاص المطعمين، أضاف أن حوالي 123ألف شخص تلقوا اللقاح ضد كورنا في غزة من القطة المستهدفة التي تقدر من مليون ومئة ألف شخص للوصول للمناعة المجتمعية.
وبخصوص الجرعة الثالثة من اللقاح، أكد : أن "الصحة لا تفكر في المرحلة الحالية بذلك لأننا بعيدين عن الوصول للنسبة المرجوة ممن تلقوا اللقاح بالجرعة الثانية".
ونصح الدكتور ضهير، وبشدة ذوي الأمراض المزمنة بأن يكونوا أول من يتوجه بتلقي اللقاح.