سعر الدولار في لبنان اليوم الثلاثاء الموافق 17 أغسطس 2021 .. هبوط

الساعة 08:05 م|16 أغسطس 2021

فلسطين اليوم

سعر الدولار في لبنان اليوم الثلاثاء الموافق 17 أغسطس 2021 ويبحث اللبنانيين والمقيمين عن سعر الدولار أمام الليرة اللبنانية خلال تعاملات اليوم في السوق الرسمية البنوك وغير الرسمية أي السوداء ، ويوميًا يقوم فريق فلسطين اليوم بكتابة سلسلة مقالات عن أسعار الدولار في البلاد العربية .       

ويبحث المواطنين عبر وسائل الانترنت عن سعر الدولار في لبنان اليوم الثلاثاء 17-8-2021 في وقت تشهد فيه البلاد اضطرابات سياسية واقتصادية مع خروج مظاهرات في العديد من المناطق وذلك احتجاجًا على تردي في الأوضاع الاقتصادية والمعيشية .

 سعر الدولار في لبنان اليوم الثلاثاء الموافق 17 أغسطس 2021

وخلال تعاملات اليوم الثلاثاء الموافق 17 أغسطس  2021 يتراوح سعر صرف الدولار حاليا بين 19100 و19200 ليرة لكل دولار.

وجاء سعر الدولار 3850 ليرة للدولار وذلك في النوك اللبنانية ، وعند سحب الدولار لصغار المودعين قبل فترة، ومعمول به حتى اليوم.

وجاء سعره 3850 ليرة للشراء، و3900 ليرة، للبيع كحد أقصى. بعد ان ثبتت نقابة الصرافين في لبنان تسعير سعر صرف الدولار مقابل الليرة اللبنانية بهامش متحرك.

وعند 1507.5 ليرة لكل دولار واحد، في مصرف لبنان البنك المركزي ويخصص لبعض السلع الأساسية فقط.

وسمح للبرلمان اللبناني باستعمال الاحتياطي الإلزامي للاستمرار بعملية الدعم، ورفض رياض سلامة حاكم المركزي، رسالة الرئيس عون باستمرار الدعم، كما والاحتياطي النقدي الإلزامي هو مقدار الأموال التي تحتفظ بها البنوك في البنك المركزي دون فائدة.

وأوضح حاكم مصرف لبنان أن ذلك لضمان قدرته على الوفاء بالالتزامات في حالة السحب المفاجئ على الودائع إذا طلبت منه.

تشكيل حكومة في لبنان 

قال الرئيس اللبناني ميشال عون، الاثنين 16/8/2021م، إن " لبنان بصدد تشكيل حكومة خلال أيام"، معربا عن أمله في أن يؤدي ذلك إلى "الحد من الأزمة" التي تواجهها البلاد، مشيرا في الوقت نفسه إلى "سعي البعض لعرقلة هذا التشكيل".

وأضاف عون خلال لقائه بوفد "المجلس الوطني للتجمع من أجل لبنان في فرنسا" : "نأمل اليوم أن نتوصل إلى الحد من الأزمة من خلال تشكيل حكومة جديدة خلال الأيام القليلة، رغم سعي البعض لعرقلة هذا التشكيل، والمباشرة بالإصلاحات البنيوية والمفاوضات مع صندوق النقد الدولي، والبنك الدولي لإعادة بناء لبنان وتنظيمه إداريا وسياسيا وعلى مختلف الأصعدة".

وتابع: "لن أستقيل وسأقوم بواجباتي حتى النهاية، وآمل أن تبدأ معي مرحلة إعادة إعمار لبنان نفسيا وماديا، على أن يستكملها الرئيس الجديد في وقت لاحق. رئيس الجمهورية رغم ما خسره من صلاحيات إلا أنه شريك في تأليف الحكومة مع رئيس الحكومة المكلف، وله ان يختار من بين الأسماء المطروحة في ظل ما يتمتع به من سلطة معنوية".

وشدد على عزمه على مواصلة محاربة الفساد، مؤكدا: "لن يهزني أحد إن في موقعي أو في حرصي على مواصلة ما بدأته في هذا الإطار"، معربا عن أمله في أن "يعود من غادر لبنان في المرحلة السابقة بفعل اشتداد الأزمة، إلى ربوعه فور تحسن ظروفه".

واستطرد عون خلال اللقاء: "لبنان لم يشهد مثيلا للأزمة التي يعيشها اليوم إلا في عام 1916، وهي أزمة ليست ظرفية بل تعود إلى التسعينيات، مما أدى إلى إفقار البلد والاعتماد على اقتصاد ريعي ضاعف من ديونه وضاءل من فرص العمل فيه".

كلمات دلالية