تراجع أسعار النفط

الساعة 12:49 م|15 أغسطس 2021

فلسطين اليوم

انخفضت أسعار النفط، الاحد 15/8/2021، لليوم الثاني على التوالي بعد تحذير وكالة الطاقة الدولية من أن نمو الطلب على الخام ومنتجاته تباطأ بشدة في ظل ارتفاع الإصابات بفيروس كورونا.

ووفقا لبيانات موقع "بلومبرغ"، انخفض خام "برنت"، أمس الجمعة، بنسبة 80ر0 بالمئة إلى 74ر70 دولار للبرميل, وتراجع الخام الأميركي "غرب تكساس الوسيط" بنسبة 93ر0 بالمئة إلى 45ر68 دولار للبرميل، بعد أن هبط 2ر0 بالمئة الخميس الماضي.

وأشارت وكالة الطاقة الدولية إلى أن تزايد الطلب على الخام توقف تقريبا في تموز 2021، وبصدد الارتفاع بوتيرة أبطأ بقية 2021 بسبب زيادة الإصابات بالسلالة المتحورة لفيروس كورونا (دلتا).

وأضافت الوكالة: "جرى خفض النمو في النصف الثاني من 2021 بوتيرة حادة، متوقعة أن تسهم القيود المفروضة في عدة دول كبيرة مستهكلة للنفط في آسيا لمكافحة كوفيد-19 في تقليص التنقلات واستخدام النفط".

سابقا تماسك خام برنت القياسي فوق 70 دولارا للبرميل على الرغم من أنه يتجه صوب ثاني انخفاض أسبوعي اليوم الجمعة بعد أن حذرت وكالة الطاقة الدولية من أن نمو الطلب على النفط تباطأ بشدة بسبب السلالات المتحورة من فيروس كورونا.

ونزل خام برنت 14 سنتا أو ما يعادل 0.2 بالمئة إلى 71.17 دولار للبرميل بحلول الساعة 1158 بتوقيت جرينتش. وتراجع الخام الأميركي 18سنتا أو ما يعادل 0.2 بالمئة إلى 68.91 دولار للبرميل.

وقالت وكالة الطاقة الدولية أمس الخميس إن نمو الطلب على الخام تقريبا في يوليو تموز وبصدد الارتفاع بوتيرة أبطأ على مدى بقية 2021 بسبب زيادة الإصابات بالسلالة المتحورة دلتا لفيروس كورونا.

وقال جيفري هالي كبير محللي السوق المعني بمنطقة آسيا والمحيط الهادي لدى أواندا "التغيير العكسي المفاجئ من جانب وكالة الطاقة الدولية هز الأعصاب وكبح صعود النفط، ليوضح حقيقة الأثر الناجم عن السلالة دلتا".

وقال جيه.بي.إم لأبحاث السلع الأولية "نشهد الآن تعثر تعافي الطلب العالمي هذا الشهر في ظل بلوغ الطلب على النفط 98.3 مليون برميل يوميا فحسب في أغسطس آب ومتوسط 97.9 مليون برميل يوميا في سبتمبر أيلول، بالتساوي مع المتوسط البالغ نحو 98 مليون برميل يوميا في يوليو تموز".

وعلى نحو مماثل، خفض جولدمان ساكس تقديره لعجز النفط العالمي إلى مليون برميل يوميا من 2.3 مليون برميل يوميا في الأمد القصير إذ يتجه الطلب للانخفاض في أغسطس آب وسبتمبر أيلول.

وفي تناقض واضح، تمسكت أوبك أمس الخميس بتوقعاتها لانتعاش الطلب على النفط عالميا هذا العام وتحقيق المزيد من النمو في 2022، على الرغم من القلق المتزايد حيال ارتفاع الإصابات بكوفيد-19.

لكن منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) رفعت أيضا توقعاتها للإمدادات العام القادم من المنتجين الآخرين، بما يشمل منتجي النفط الصخري الأميركي، مما قد يعرقل جهود المنظمة ومنتجين حلفاء، المجموعة المعروفة بأوبك+، لتحقيق توازن في السوق.

كلمات دلالية