صفقة نفط سرية بين "تل أبيب" وأبو ظبي

الساعة 11:32 م|14 أغسطس 2021

فلسطين اليوم

كشفت وكالة أسوشييتد برس الأمريكية، اليوم السبت، النقاب عن صفقة نفط سرية بين "اسرائيل" والامارت كانت ستحول مدينة إيلات "أم الرشراش المحتلة" إلى نقطة طريق للنفط الإماراتي المتجه إلى الأسواق الغربية.

وأشارت الوكالة أن الصفقة مهددة بالإلغاء بسبب مخاوف بيئية، حيث أبرمت العام الماضي كجزء من اتفاقية التطبيع بين الكيان الإسرائيلي والإمارات.

وقالت الأسوشييتد برس :"إن الصفقة كانت موضع ترحيب في البداية حيث ستعزز العلاقات الدبلوماسية بين البلدين وطموحات الاحتلال في مجال الطاقة، إلا أنها أصبحت الآن موضع تساؤل بعد أن فتحت حكومة الاحتلال الجديدة "مراجعة" للصفقة، ما أثار غضب المستثمرين ويهدد بحدوث خلاف دبلوماسي مع حلفاء الاحتلال في الخليج.

يشار إلى أن الإمارات و"إسرائيل" قاما بتطبيع العلاقات العام الماضي كجزء من "اتفاقيات أبراهام" التي رعتها الولايات المتحدة ضمن ما عرف بصفقة القرن.

وبدورها طالبت الجماعات البيئية المحكمة العليا في كيان الاحتلال، وقف شحنات النفط، مستشهدة بسجل السلامة المشكوك فيه لشركة EAPC والمخاطر التي يشكلها وقوف الناقلات العملاقة جنبا إلى جنب مع النظم البيئية المرجانية الهشة في مدينة أم الرشراش المحتلة "إيلات".

من جانبه قال عساف زفولوني، عالم البيئة في سلطة الطبيعة والمتنزهات "الاسرائيلية":" إنه بالنسبة للتسرب النفطي، غير معروف إذا كان سيحدث أم لا، ولكن الأهم متى سيحدث".

ومن ناحيها قالت يونا فوغل، المسؤولة التنفيذية لأحد الشركاء "الإسرائيليين" في المشروع، :" إن الصفقة الإماراتية ستدر أرباحا تصل إلى مئات (الملايين) وربما مليارات الدولارات دون زيادة المخاطر على البيئة".

ورفضت شركة EAPC المخاوف البيئية باعتبار أن لا أساس لها من الصحة، وزعمت أن مئات الناقلات رست في ميناء العقبة الأردني المجاور في العقد الماضي..

وقالت صحيفة “إسرائيل اليوم” العبرية نقلاً عن مسؤولين إماراتيين ، قولهم:" إن إلغاء الصفقة هو بالتأكيد انتهاك للاتفاقيات الدبلوماسية ويمكن أن يضر بالعلاقات.

كلمات دلالية