رئيس إتحاد نقابات العمال: دور السلطة الفلسطينية بحصار غزة متكامل مع الاحتلال

الساعة 01:44 م|14 أغسطس 2021

فلسطين اليوم- غزة

قال رئيس إتحاد نقابات العمال في فلسطين سامي العمصي  إن التسهيلات التي يقوم بها الاحتلال جاءت بسبب خشيته من المقاومة وردها، مشيرا الى ان العدو لا يفهم إلا لغة القوة لأنه جبان، والشعب الفلسطيني يعاني من الحصار.

و اكد العمصي في تصريح صحفي له اليوم السبت أن المنحة القطرية تساعد الأسر المحتاجة لتوفير احتياجاتهم خاصة مع إقتراب موسم المدارس، لافتا الى أن سلطة رام الله تماطل لأنها تريد زيادة الضغط على المواطن وفرض المزيد من العقوبات، كما أن السلطة تعاقب أبناء فتح قبل حماس.

و أضاف العمصي قائلا:"  إن اقتصاد غزة كان يدخل به أموال المنحة القطرية ما يؤدي لزيادة الحركة التجارية، والشريحة التي تستفيد من المنحة هم العمال والأرامل الذين لا يتلقون مساعدات من أي جهة، وتم التشييك على أسماء المستفيدين من قبل الاحتلال، و160 ألف أسرة مستفيدة، اليوم باتوا دون أي دخل يومي وزادت معاناتهم".

و تابع قائلا: " الأموال القطرية لم تدخل للفصائل كما يزعم الإحتلال، ودخلت المنحة بموافقة دولية وهي تصل للأسر المحتاجة الفقيرة بغزة".

و بين العمصي بأن دور السلطة الفلسطينية متكامل مع الاحتلال، فهو يفرض الحصار وهي تفرض عقوباتها الجائرة حتى تثبت أن المقاومة لم تحقق النصر وأن منهج السلطة الذليل يجب أن يسود في الأراضي الفلسطينية.

و دعا المقاومة في غزة بأن لا تسمح بأن يكون للسلطة دور في المنحة القطرية؛ لأننا جربناها من قبل، وهذا حق لكل مواطن عاش تحت صواريخ الإحتلال وجرائمه وليس من حق السلطة في رام الله، وعلى قيادة المقاومة الضغط بكل الوسائل من أجل إدخال المنحة القطرية.

كان جيش الاحتلال مساء اليوم الجمعة، اعلن أنه سيقدم سلسلة من التسهيلات الجديدة على معابر قطاع غزة.

وقال مكتب ما يسمى بـ "منسق الاحتلال" غسان عليان، إنه سيتم استئناف دخول 1000 تاجر و350 BMG من قطاع غزة إلى "إسرائيل" عن طريق حاجز بيت حانون (إيرز) اعتبارًا من صباح يوم الأحد.

ولفت إلى أنه سيتم إصدار تصاريح الدخول إلى "إسرائيل" لأشخاص تلقوا التطعيم المضاد لفيروس كورونا والمتعافين فقط، مشيرًا إلى أنه سيتم السماح بالتصدير من قطاع غزة إلى "إسرائيل" عن طريق معبر "كرم أبو سالم" التجاري".

كما سيتم توسيع الاستيراد من" إسرائيل" إلى قطاع غزة حيث سيشمل كذلك مكونات من قطاع المواصلات والاتصالات أيضًا.

وأضاف:"كما وسيتم إدخال المعدات والبضائع من أجل تطوير البنية التحتية الإنسانية في القطاع"، منوهًا إلى أن "الخطوات المدنية التي وافق عليها المستوى السياسي الإسرائيلي مشروطة باستمرار الحفاظ على الاستقرار الأمني في المنطقة".

فيما فسرت وسائل الاعلام العبرية قرار حكومة الاحتلال بتقديم تسهيلات للتجار و الاستيراد و التصدير عبر معابر غزة نابع من تقديراتهم باقتراب جولة أخرى من القتال، مشيرة الى أن المشكلة أنهم في المنظومة الإسرائيلية يرفضون فهم أن مثل هذه التسهيلات لا تساعد في منع الجولة.

كلمات دلالية