أكد القيادي في حركة الجهاد الإسلامي المحرر الشيخ خضر عدنان، اليوم الخميس 12/8/2021، أن ما يحدث في بلدة بيتا بنابلس في الضفة المحتلة، هو انتفاضة حقيقية يشارك بها كل أهالي المدينة، وهو أنموذج مشرف يجب أن يستلهمه كل أهلنا في الضفة المحتلة.
وشدد القيادي عدنان في تعقيب لإذاعة "صوت القدس" حول سياسة الإعدام التي تنتهجها سلطات الاحتلال بحق الفلسطينيين في الضفة على أن الاحتلال يتحمل مسؤولية قتل الشهيد ضياء الصباريني بعد أن أطلق عليه النار بشكل مباشر، وهو ضحية لممارسات الاحتلال المستمرة بحق أهلنا في الضفة المحتلة.
وأكد على أن الشعب الفلسطيني لا يتوقف عن رفض المحتل والدفاع عن أرضه بكافه الطرق والوسائل الممكنة.
وبين، أن تصاعد حملات الاعتقال والاعدام بحق أهلنا لن تثنيهم عن مواصلة النضال والمواجهة مع الاحتلال والتاريخ الفلسطيني دليل حاضر على ذلك.
وكانت وزارة الصحة أعلنت مساء الأربعاء، استشهاد الشاب ضياء الدين محمد الصباريني (25 عامًا) من مخيم جنين، متأثرًا بجروح حرجة أصيب بها برصاص الاحتلال قبل نحو أسبوع في جنين.
وكان الصباريني، قد أصيب بجروح خطيرة في البطن، فجر يوم الثلاثاء 3 آب الجاري، خلال مواجهات مع قوات الاحتلال في مدينة جنين، وجرى تحويله للعلاج في مستشفى نابلس التخصصي، قبل أن يعلن الأطباء عن استشهاده، مساء اليوم، متأثرًا بجراحه.