حذرت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين من النتائج المترتبة على زيارة وفد أمني أمريكي ولقاءاته التي أجراها في رام الله والكيان الصهيوني ، والجولة التي قام بها وفد المخابرات الأمريكية في المسجد الأقصى المبارك والبلدة القديمة في القدس.
و قال الناطق باسم الحركة، أ. طارق سلمي في تصريح له اليوم الثلاثاء:" إن هذه الزيارة تندرج في سياق تعزيز التنسيق الأمني وعودة مسار التفاوض العبثي من خلال تطبيق وثيقة الاتفاق الثلاثي بين السلطة والكيان الصهيوني والولايات المتحدة ."
و دعا الناطق باسم الجهاد أ. طارق سلمي القوى الوطنية للتصدي لكل المخططات التي تهدف للنيل من حقوقنا وثوابتنا، والانتباه لكل محاولات الالتفاف على ثورة شعبنا المنتفض في وجه الاحتلال.