نادي الأسير: 13 أسيرًا يواصلون الإضراب عن الطعام رفضًا لاعتقالهم الإداري

الساعة 11:03 ص|08 أغسطس 2021

فلسطين اليوم

أكّد نادي الأسير الفلسطيني، اليوم الاحد، أنّ (13) أسيرًا يواصلون الإضراب المفتوح عن الطعام في سجون الاحتلال الإسرائيلي، من بينهم (12) أسيرًا رفضًا لاعتقالهم الإداريّ، أقدمهم الأسير سالم زيدات من بلدة بني نعيم/ الخليل، المضرب منذ (28) يومًا، إضافة إلى مجموعة من الأسرى الذين شرعوا بإضرابات مساندة على دفعات.

ولفت نادي الأسير، إلى أنّ الأسيرين محمد خالد أبو سل، وأحمد عبد الرحمن أبو سل من مخيم العروب، علقا إضرابهما عن الطعام بعد اتفاق يقضي بتحديد سقف اعتقالهما الإداريّ، وسبق ذلك تعليق مجموعة من الأسرى إضرابهم بناءً على اتفاقات تقضي بتحديد سقف اعتقالهم الإداريّ.

ويواجه المضربون عن الطعام أوضاعاً صحية صعبة تتفاقم مع مرور الوقت جرّاء تعنت ورفض سلطات الاحتلال الاستجابة لمطلبهم، والمتمثل بإنهاء اعتقالهم الإداريّ، ويقبع غالبية الأسرى المضربين عن الطعام في زنازين سجن "النقب الصحراوي".

ومنذ أنّ شرع الأسرى بالإضراب، تواصل إدارة سجون الاحتلال، إجراءاتها التنكيلية بحقّهم، من خلال عزلهم وحرمانهم من الزيارة، وكذلك عرقلة زيارات المحامين لهم، والضغط عليهم في محاولة لثنيهم عن الاستمرار في معركتهم.

يُشار إلى أنّ سلطات الاحتلال صعّدت من سياسة الاعتقال الإداريّ، وتحديدًا خلال شهر أيّار الماضي، واستمرت في إصدار أوامر اعتقال إداريّة جديدة بحقّ معتقلين جدد، وكذلك تجديد أوامر الاعتقال الإداريّ بحق آخرين، علمًا أن غالبية المعتقلين إداريّا هم أسرى سابقون أمضوا سنوات في سجون الاحتلال ومنهم من تجاوزت مجموع سنوات اعتقالهم أكثر من 15 عامًا.

ومنذ مطلع العام الجاري 2021، نفّذ نحو (45) أسيرًا إضرابات عن الطعام جُلّها كانت رفضًا لسياسة الاعتقال الإداريّ، وغالبيتها انتهت بتحديد سقف اعتقالهم الإداريّ.

وفي السياق، تواصل محاكم الاحتلال بدرجاتها المختلفة، تنفيذ سياستها الممنهجة في ترسيخ سياسة الاعتقال الإداريّ، والقيام بدورها كذراع أساسي في تنفيذ ما تقرره مخابرات الاحتلال.

ودعا نادي الأسير إلى ضرورة الاستمرار بمساندة الأسرى المضربين عن الطعام بكافة الوسائل المتاحة، وطالب كافة الجهات الحقوقية الدولية بأخذ دورها الحقيقي والضغط على الاحتلال في سبيل وقف سياسة الاعتقال الإداريّ الممنهج، ووضع حد لإجراءات الاحتلال التنكيلية بحقّ الأسرى.

 ويستعرض نادي الأسير أبرز تفاصيل الأسرى الذين يواصلون إضرابهم عن الطعام

1.الأسير سالم زيدات (40 عامًا) من بلدة بني نعيم/ الخليل، مضرب لليوم (28)، معتقل منذ 22 شباط/ فبراير 2020، على خلفية دخوله بدون تصريح للأراضي المحتلة عام 1948، وحكم عليه الاحتلال بالسّجن في حينه أربعة شهور، وبعد أن أمضى مدة الاعتقال، حوّله إلى الاعتقال الإداريّ، وأصدر بحقّه خمسة أوامر، مدتها ما بين 3 شهور وأربعة شهور، وهو أسير سابق أمضى نحو عامين في سجون الاحتلال، متزوج وأب لخمسة من الأبناء والبنات أكبرهم يبلغ من العمر 17 عامًا، وأصغرهم أربع سنوات ونصف.

2.الأسير محمد منير اعمر (26 عامًا) من طولكرم، مضرب لليوم (26)، معتقل منذ تشرين الأول/ أكتوبر 2020، وقد أصدر الاحتلال بحقّه ثلاثة أوامر اعتقال إداريّ.

3.الأسير مجاهد محمود حامد من بلدة سلواد / رام الله، مضرب لليوم (26)، معتقل منذ 22 سبتمبر / أيلول 2020، وقد أصدر الاحتلال بحقّه أمري اعتقال إداري مدة كل منهما 6 شهور، وهو أسير سابق أمضى 9 سنوات في سجون الاحتلال، وبعد عام وثلاثة شهور من الإفراج عنه أعاد الاحتلال اعتقاله إداريّا، وهو متزوج، وحينما اُعتقل كان ابنه الوحيد يبلغ من العمر شهر واحد.

4.الأسير كايد الفسفوس (32 عامًا)، من دورا/ الخليل، مضرب لليوم (25)، هو أسير سابق اُعتقل عدة مرات، وكان آخر اعتقالاته في شهر تموز 2020 بعد اعتقال شقيقه محمود بفترة وجيزة، وهو متزوج وأب لطفلة، وكلاهما يقبعان في زنازين سجن "ريمون".

5.الأسير رأفت الدراويش (28 عامًا) من دورا / الخليل، مضرب لليوم (25)، أسير سابق اُعتقل عدة مرات، وكان اعتقاله الحاليّ في شهر تشرين الأول 2020، وهو متزوج وله ابنة، يعاني من مشاكل في الصدر.

6.الأسير فادي العمور (31) من يطا/ الخليل، مضرب لليوم (19)، اعتقله الاحتلال في 20 من أيّار/ مايو الماضي، وحوّله للاعتقال الإداريّ لمدة أربعة شهور، وهو أسير سابق أمضى ما مجموعه 7 سنوات منها 6 سنوات بشكل متواصل، حيث أفرج عنه الاحتلال عام 2020 بعد أن أمضى مدة محكوميته، وأعاد اعتقاله بفترة وجيزة، وله شقيق أسير معتقل إداريّا وهو محمد العمور.

7.الأسير أحمد حسن نزال (53 عاما) من جنين، مضرب لليوم (19)،  يقبع في زنازين سجن "مجدو"، معتقل منذ 9 يناير/ كانون الثاني العام الجاري، منذ تاريخ اعتقاله بقي موقوفًا إلى أن حوّلته مخابرات الاحتلال إلى الاعتقال الإداريّ مؤخرا لمدة ستة شهور وعليه شرع بالإضراب، وهو أسير سابق أمضى ما مجموعه نحو تسع سنوات، ومتزوج وأب لسبعة من الأبناء والبنات.

8.الأسير مقداد القواسمة (24 عامًا) من الخليل، مضرب لليوم (18)، ومعتقل منذ شهر يناير العام الجاري، ويقبع في سجن "عوفر"، وهو أسير سابق تعرض للاعتقال عدة مرات، وأمضى ما مجموعه في سجون الاحتلال نحو أربعة أعوام بين أحكام واعتقال إداري، حيث بدأت مواجهته لعمليات الاعتقال منذ عام 2015، يُشار إلى أن الأسير القواسمة طالب جامعي، وله شقيق أسير معتقل منذ شهر آذار الماضي.

9.الأسير يوسف العامر، مضرب لليوم (11)، معتقل منذ شهر حزيران 2020، حيث بقي موقوفًا لمدة عام، وفي المحكمة الأخيرة، صدر قرار بالاكتفاء بالمدة التي قضاها في السجن، إلا أن سلطات الاحتلال أصدرت أمر اعتقال إداريّ بحقّه، علمًا أنه أمضى ما مجموعه في سجون الاحتلال نحو ثماني سنوات، كما أن غالبية أشقاءه تعرضوا للاعتقال وأحدهم ما يزال معتقلًا وهو الأسير إبراهيم العامر، وخاض إضراباً استمرّ لمدة (18) يوماً خلال شهر حزيران الماضي وعلّقه بناء على وعودات بالأفراج عنه.

كلمات دلالية