موجة حر استثنائية تضرب تركيا وتتسبب بحرائق تلتهم غاباتها

الساعة 09:45 ص|07 أغسطس 2021

فلسطين اليوم

التهمت النيران المشتعلة منذ اكثر من اسبوع الغابات التركية لتضعها في مواجهة أسوأ أزمة حرائق منذ عقد، على طول السواحل التركية على البحر المتوسط وبحر إيجة، أحد المناطق السياحية الرئيسية في البلاد.

وقالت السلطات التركية الخميس الماضي، إنها احتوت أكثر من 130 حريقاً، ولا تزال جهود مكافحة الحرائق مستمرة.

و أجلت السلطات التركية السياح من شواطئ في جنوب غربي تركيا، حيث تهدد حرائق الغابات المستعرة الفنادق والمنازل.

وأجبرت حرائق الغابات في جنوبي البلاد المزيد من السكان على الفرار من منازلهم الأحد، مع تزايد الضغط على الحكومة على خلفية استجابتها للحرائق المميتة، مستخدمةً سفن خفر السواحل التركية والقوارب الخاصة واليخوت لنقل المصطافين إلى مناطق آمنة، وفقا لوسائل الإعلام المحلية.

و بدأت فرق الإغاثة التركية اليوم الخميس (الخامس من آب/أغسطس) بإجلاء مئات السكان بحراً، فيما اقترب حريق من محطة للطاقة الحرارية تخزن آلاف الأطنان من الفحم.

وعلى وقع إنذارات الاخلاء، كان السكان يكدسون المقتنيات القليلة التي تمكنوا من أخذها من منازلهم على متن زوارق سريعة لحرس السواحل الذين جندوا في مرفأ أورين قرب مدينة ميلاس التي تقع بجوارها محطة الطاقة، كما أفاد صحافيو وكالة فرانس برس على الأرض.

ونجحت فرق الإطفاء بداية في السيطرة على الحريق بفضل طائرتين قاذفتين للماء أرسلتهما إسبانيا ومروحيات أفرغت مياها من البحر على قمم الجبال والمناطق السكنية القريبة. إلا ان ألسنة النار اندلعت مجدداً. وغرّد رئيس البلدية: "نرجوكم ونحذركم منذ أيام. الحريق طوق المحطة"، طالباً "إرسال طائرة قاذفة للمياه فوراً".

و فيما تزيد حرائق الغابات في تركيا من معاناة السكان، تواجه السلطات انتقادات كثيرة حول إدارتها للأزمة والنقص في طائرات مكافحة الحرائق، حيث تأخذ المعارضة على الرئيس التركي رجب طيب أردوغان فشله في المحافظة على صيانة قاذفات المياه التي تملكها البلاد والتأخر في قبول المساعدة الدولية

كلمات دلالية