مواد البناء معلقة بأمر "إسرائيلي" ..مصر تماطل وغزة تبدأ خطوات الضغط

الساعة 08:43 ص|07 أغسطس 2021

فلسطين اليوم

قالت مصادر فلسطينية لصحيفة "الاخبار" اللبنانية أن الضغط الذي تمارسه المقاومة حالياً يأتي في ظلّ تعثر المباحثات في القاهرة بخصوص الوضع في القطاع، ومماطلة الاحتلال في إدخال مواد البناء لبدء الإعمار، على رغم توفّر مِنَح دولية وعربية لذلك.

يأتي هذا في وقت يشعر فيه الفلسطينيون بأن هناك تعمّداً في تأخير عملية إعادة الإعمار من قِبَل إسرائيل ومصر، وسط بدء الوحدات الشعبية في القطاع ظهر أمس بإطلاق دفعات من البالونات المتفجّرة تجاه مستوطنات «الغلاف»

الفصائل الفلسطينية أعربت عن تذمرها من موقف الجانب المصري ،الذي بات يماطل في مسألة الإعمار، بعد تأجيله زيارة وفد من وزارة الأشغال والمقاولين والتجّار الغزّيين إلى القاهرة، كانت مقرّرة نهاية الأسبوع الماضي، حتى نهاية الشهر الحالي، لأسباب فنّية، كما قال أسامة كحيل نقيب المقاولين الفلسطينيين في غزة في وقت سابق.

وبين كحيل عن تجهيزات لزيارة وفد من القطاع الخاص إلى القاهرة، يضمّ 16 من رجال الأعمال وكبار المستوردين، لبحث إدخال المواد إلى غزة. ولا تزال السلطات المصرية تعرقل إدخال مواد البناء عبر معبر رفح البري، وذلك استجابة لمطلب إسرائيلي قبل شهرين بممارسة ضغط على حركة «حماس» لقبول تخفيض شروطها في ما يتعلّق بملف الجنود الأسرى.

وفي السياق، لفتت مواقع عبرية إلى أن صبر المقاومة الفلسطينية بدأ ينفد بفعل الإجراءات الإسرائيلية، إذ قال موقع «إسرائيل ديفنس»: «صبْر (حركة حماس) على منْع إدخال أموال المنحة القطرية، بدأ ينفد»، مضيفاً أن «الشروط التي تضعها إسرائيل والعراقيل اللوجستية المرافقة، تجعل الأوضاع أكثر توتّراً، ولا بدّ من حلّ سريع، ربما يكون بعودة تدفّق هذه الأموال عبر الحقائب كما كان في السابق، وذلك لأن إسرائيل غير معنيّة بالتصعيد العسكري مع حركة حماس في هذه المرحلة».

كلمات دلالية