خبر عودة فلسطيني مع أسرته إلى رام الله بعد قضاء خمس سنوات مبعدا في غزة

الساعة 06:28 ص|31 مارس 2009

فلسطين اليوم-غزة

عاد فلسطيني وعائلته إلى رام الله في الضفة الغربية ظهر الاثنين بعدما أمضى خمس سنوات في قطاع غزة اثر قرار السلطات الإسرائيلية إبعاده.

وقال رائد زغلول (43 عاما) لدى عبوره وافراد من اسرته باتجاه الجانب الاسرائيلي في معبر ايريز الفاصل بين قطاع غزة واسرائيل، لوكالة فرانس برس 'ابلغت صباح امس الاثنين من قبل مكتب حسين الشيخ رئيس هيئة الشؤون المدنية الفلسطينية انه بامكاني العودة الى قريتي دورا القرع في رام الله'. وكانت اسرائيل ابعدت رائد زغلول مع ستة فلسطينيين آخرين لاسباب أمنية الى قطاع غزة.

 

وعبر زغلول عن سعادته الغامرة 'لعودتي مع افراد اسرتي بعد خمس سنوات قضيتها في غزة بعدما تم ابعادي في شباط (فبراير) 2004 في اليوم نفسه الذي تم الافراج عني فيه من السجون الاسرائيلية حيث امضيت ثلاث سنوات بتهمة امنية'. وقال زغلول 'اليوم اعتبر نفسي ولدت من جديد حيث سأعود الى بلدتي'. وزغلول الذي ابعدته السلطات الاسرائيلية الى غزة في 26 شباط (فبراير) 2004، غادر غزة بعد ظهر امس الاثنين متوجها الى بلدته في رام الله مع زوجته وخمسة من ابنائه وبناته الستة.

وكانت ابنته السادسة لينا (19 عاما) غادرت غزة قبل حوالي عامين بعدما حصلت على موافقة من السلطات الاسرائيلية بواسطة هيئة الشؤون المدنية الفلسطينية لمواصلة تعليمها العالي في قسم العلوم الطبية في جامعة بيرزيت. وعبر ابنه اسد (سبع سنوات) عن سعادته بالعودة الى رام الله 'رغم انني تركت اصحابي الطيبين في غزة'. وكانت امل حسن زوجة زغلول سعيدة وهي تتجاوز نقطة عبور ايريز وهي تحمل بين يديها طفلتها الصغرى سارة التي تبلغ من العمر عامين. ويقول رائد وهو من مناصري حركة فتح ومن منتسبي اجهزة امن السلطة الوطنية الفلسطينية ان ابنه اسد ولد في رام الله بينما كان هو في السجن فيما ولدت طفلته سارة في غزة حيث التحقت عائلته به في غزة بعد عدة اشهر من ابعاده.

 

ولم يتمكن رائد واسرته من نقل سوى بعض امتعتهم واغراضهم واوراقهم الشخصية بسبب ضيق الوقت ويقول 'ما يهمني العودة'.