أكاديمي يوضح أهم التخصصات المطلوبة في سوق العمل لطلبة الثانوية..؟

الساعة 08:59 م|04 أغسطس 2021

فلسطين اليوم

ما أن أعلنت وزارة التربية والتعليم نتائج الثانوية العامة حتى بدأت أصوات الزغاريد تدوي فرحًا في بيوت الطلاب المتفوقين، ليدخل الطالب بعدها في حالة من الحيرة والتخبط إزاء اختبار التخصص المناسب، وهل يناسب سوق العمل، لا سيما في ظل الأوضاع المتردية بجميع المجالات في قطاع غزة.

"وكالة فلسطين اليوم الاخبارية" هاتفت أكاديمي جامعي لتوضيح أهم التخصصات الجامعية المطلوبة في سوق العمل، وما هي الشروط الناجحة لاختيار الطالب تخصصه المناسب بعد إنجار المرحلة الثانوية.

الأكاديمي محمود الحمضيات، أكد أن مرحلة التعليم الجامعي هي المرحلة الثانية من مراحل التعليم التي يتلقها الطالب خلال مسيرته الدراسية، واصفا إياها بالمرحلة الأخيرة التي توضح ملامح المستقبل الذي سيقبل عليه الطالب.

وقال الحمضيات إن عدة عوامل يجب علي الطالب العمل بها حينما يقرر بداية الحياة الجامعي كمكان الجامعة التي يريد الالتحاق بها والتخصص الذي يريده وأي الأقسام رغبة لديه".

وأضاف:" الأوضاع الاقتصادية الصعبة التي نمر بها أيضا هي عامل كبير ومهم يجب أن يضعها الطالب أمامه، فيفضل اختيار الجامعة الأقرب من بيته حتى يستطيع تخفيض ما يمكن تخفيضه من مصاريف الجامعة كتوفير في المواصلات".

وبشأن كيفية اختيار الطالب تخصصه الجامعي، قال الحمضيات لـ"فلسطين اليوم" إن:" اختيار الطالب لتخصصه يجب أن يكون وفق ثلاثة شروط أن تحققت يكون قد نجح في اختيار تخصصه، أولها: رغبة الطالب لأي التخصصات العلمية يريد وان كان المحيط الخارجي للطالب أشار عليه بغير ذلك"، موضحاَ بأن رغبة الطالب يجب أن تتحقق في التخصص كون الطالب الذي يختار التخصص الذي يرغب به قد يبدع فيه في المستقبل بغض النظر عن نوع التخصص.

أما الشرط الثاني لاختيار التخصص، بيّن الأكاديمي أن الشرط يجب أن يكون وفق المعدل والامكانية المادية، ناصحاً الطلبة بعدم التردد أو الخوف في اختيار التخصص إذا كان المعدل يؤهل لاختيار تخصص معين.

وأوضح أن جميع التخصصات منها الصعب والسهل، تحتاج لتعب وجهد وعلى الطالب أن يراجع حساباته وامكانياته بالإضافة الى رغباته في اختيار التخصص.

وذكر الحمضيات، أن الشرط الثالث بأن ينظر الطالب الي سوق العمل أين التخصصات التي تحتاج لها البلاد اليوم وفي المستقبل لأن سوق العمل في منتهي الأهمية والضرورة أن نسد طاقته"، مؤكداً بأن الشروط الثلاثة أن توفرت عند الطالب سيكون مرتاحاً في دراسته الجامعية وسيحقق أمانيه ويبدع فيه.

                                                                           تخصصات مهنية

وحول التخصصات المرغوبة في سوق العمل، قال:" كل التخصصات مطلوبة سواء كانت تخصصات ذات الأقسام الأدبية أو التربية وغيرها، ولكن هناك أولوية السوق وحاجته لتخصصات ذات طابع مهني وتقني".

وأضاف:" تجنب التخصصات الاكاديمية والاتجاه نحو التخصصات ذات الطابع التقني والمهني سيكون من الأفضل للطالب كونها تخصصات تسمح للطالب بعد الانتهاء من دراسته الجامعية العمل بمفرده لعدم احتياجها لوظيفة حكومية أو غيرها".

وأعلنت وزارة التربية والتعليم في مؤتمر لها، أمس الثلاثاء3/8/2021م، عن النتائج النهائية للثانوية العامة توجيهي في فلسطين 2020-2021، وبلغت نسبة نجاح بلغت 71.73%، بعدد ناجحين وصل لـ ٥٩١٨٨ طالب وطالبة.

وبلغ عدد المتقدمين لهذا العام في كافة الفروع (82924) مشتركا، ، نجح منهم (59182) مشتركاً موزعين على الفروع التالية: الفرع العلمي 62.85 %، والفرع الأدبي 21.65 %، وفرع الريادة والأعمال 87.76%.

كلمات دلالية