الفصائل تُمهل الاحتلال حتى نهاية الأسبوع الجاري وهذا ما نقلته حماس لمصر!

الساعة 08:22 ص|29 يوليو 2021

فلسطين اليوم

قالت صحيفة الاخبار اللبنانية اليوم الخميس 29/7/2021  ان الفصائل الفلسطينية أمهلت الاحتلال حتى نهاية الأسبوع الجاري، لإدخال المنحة القطرية وفتح المعابر وإدخال مواد الإعمار، وإلا فإن التصعيد سيكون مكثّفاً على طول الحدود، وسيتّخذ أشكالاً أخرى أكبر وأوسع.

ونقلت مصادر أن هذا الواقع قد يدفع بعض الفصائل الفلسطينية إلى إطلاق الصواريخ تجاه مستوطنات الغلاف خلال الفترة المقبلة، في إطار تصعيد الضغوط على إسرائيل ، وخاصة ان حركة "حماس"، أخيراً، نقلت إلى المصريين، عدم رضاها عن الوضع الحالي، وتحذيرها من أن الأوضاع تقترب من التصعيد شيئا فشيئاً، بفعل ممارسات العدو ومحاولته فرض معادلة جديدة على القطاع، وأن استمراره في ربط الوضعين الإنساني والاقتصادي بملفّ الأسرى سيؤدّي في النهاية إلى تجدّد المواجهة.

و عادت إسرائيل إلى طرح إدخال المنحة القطرية إلى غزة عبر «برنامج الغذاء العالمي»، من خلال توفير بطاقات شرائية للفقراء، لكن حركة «حماس» لا تزال ترفض ذلك الخيار، وتطالب بإدخال الأموال لتُصرف نقداً لصالح الأسر الفقيرة، وهو ما أبلغته للقطريين. وناقش رئيس المكتب السياسي لحركة «حماس»، إسماعيل هنية، أمس، خلال لقائه وزير الخارجية القطري، محمد آل ثاني، في الدوحة، الجهود القطرية في ما يخصّ الإعمار والمنحة، والتي قال آل ثاني إنها «تسير بخطى حثيثة»، بحسب بيان صادر عن «حماس».

بالتوازي مع ذلك، تُواصل دولة الاحتلال طرح قضية الجنود الأسرى كشرط لتحسين الأوضاع في غزة وفتح المعابر وبدء عملية الإعمار.

مصادر فلسطينية نقلت إلى «الأخبار» أن الوسيط المصري طرح مقترحاً جديداً يتعلّق بتنفيذ المرحلة الأولى من الصفقة، بما يشمل الإفراج عن الجنديَين أبرهام منغستو وهشام السيد، وتقديم معلومات عن الجنديَين شاؤول آرون وهدار غولدن، مقابل إفراج العدو عن مئات الأسرى، من ضمنهم الأطفال والنساء.

وبحسب المصادر، فإن حركة «حماس» تنتظر ردّ الحكومة الإسرائيلية لتُقدّم رأيها للمصريين. وكانت مصادر استخبارية مصرية نقلت، إلى صحيفة «الأهرام» المصرية، أن الاحتلال يشترط التوّصل إلى تفاهمات تهدئة جديدة مع «حماس» قبل حلّ ملفّ الجنود الأسرى.

 

كلمات دلالية