قطعت ارزاق 17صحفيًا..

"نادي الصحفيين": اغلاق رام الله لوكالة "جي ميديا" استكمالًا لدور الاحتلال

الساعة 11:59 م|28 يوليو 2021

فلسطين اليوم

قال نادي الصحفيين الفلسطينيين: "إننا ننظر بخطورة عالية لإغلاق مكتب وكالة "جي ميديا" الإعلامية في رام الله؛ بحجة عدم الترخيص، مؤكدًا أن ما جرى لوكالة "جي ميديا" وقطع ارزاق 17 صحفيًا هو استكمال لمسلسل يستهدف الصوت الفلسطيني الحر بأيدي وحجج بعيدة عن مصالحه الوطنية.

وأشار النادي في بيان له وصل "فلسطين اليوم الاخبارية" إلى أن الصحفيين العاملين في وكالة جي ميديا هو صحفيون حضنتهم وكالة جي ميديا بعد ان اغلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي مؤسساتهم الصحفية في وقت سابق، وجاء قرار حكومة رام الله استكمالًا لمسلسل التضييق على الصحفيين.

ويرى النادي أن اغلاق وكالة جي ميديا في هذا الوقت ولهذه الحجج وبهذه الطريقة هي مسمار جديد في نعش الإعلام الفلسطيني بأيدي فلسطينية، رغم دور الوكالة المميز مثل حال الصحافيين الفلسطينيين جميعا في تغطية الأحداث المحلية بشكل مهني.

نص البيان كاملًا

بيان نادي الصحفيين الفلسطينيين حول إغلاق الحكومة الفلسطينية وكالة "جي ميديا" الإعلامية

ينظر نادي الصحفيين الفلسطينيين بخطورة عالية إلى قيام الشرطة الفلسطينية بقرار من النيابة وبناء على دعوى من وزارة الإعلام الفلسطينية بإغلاق مكتب وكالة "جي ميديا" الإعلامية في رام الله؛ بحجة عدم الترخيص.

ويرى النادي أن الخطوة في هذا الوقت ولهذه الحجج وبهذه الطريقة هي مسمار جديد في نعش الإعلام الفلسطيني بأيدي فلسطينية، رغم دور الوكالة المميز مثل حال الصحافيين الفلسطينيين جميعا في تغطية الأحداث المحلية بشكل مهني.

ويعتبر النادي أن ما جرى من قطع أرزاق سبعة عشر صحفيا كانوا يعملون في الوكالة، بعدما جاءت حاضنة لهم بعد إغلاق سلطات الاحتلال مؤسساتهم الصحافية في وقت سابق، هو استكمال لمسلسل يستهدف الصوت الفلسطيني الحر بأيدي وحجج بعيدة عن مصالحه الوطنية.

ويدين النادي حالة التحريض الممنهجة من قبل شخصيات وكوادر حركية وعناصر معلومة التوجه والأهداف ضد وسائل إعلام وصحافيين فلسطينيين يشهد لهم الجميع بالمهنية والعمل الدؤوب، وهو ما يهدد حياتهم وأمنهم الشخصي ومصادر أرزاقهم، رغم كل ما دفعوه من ثمن سواء بالإصابة أو الاعتقال أو مصادرة معداتهم أو ملاحقتهم أو إغلاق مؤسساتهم من الاحتلال.

ويدعو النادي وزارة الإعلام للتراجع الفوري عن هذه الخطوة المستغربة عن رسالة الإعلام الفلسطيني، والتي تحارب بطريقة أو أخرى صوت الفلسطيني المظلوم والمقهور من الاحتلال، وتمثل هذه الوكالة والصحافيين أحد أبرز وسائل نقل المعاناة للعالم، ونحن في أكثر الأوقات حاجة لكل صوت فلسطيني حر لنقل معانتنا في الضفة الغربية والقدس المحتلة وغزة.

إن ما جرى من قرار هو بمثابة فرصة لمن يتصيدون للإعلام الفلسطيني ودوره المميز في نقل الرواية الفلسطينية، حتى ينشغل بأمور جانبية، تبدو فيها معايير المفاضلة انتقائية في تطبيق القانون.

 

نادي الصحفيين الفلسطينيين

28.07.2021

كلمات دلالية