التعليم يوضح

طباعة الكتب ستتأخر لـ45 يوماً .. فهل سيؤجل بدء العام الدراسي الجديد في الأراضي الفلسطينية؟

الساعة 08:21 ص|28 يوليو 2021

فلسطين اليوم

فيروس "كورونا" وانتهاكات الاحتلال "الاسرائيلية" في القدس والضفة غزة ، معوقات طفت على السطح خلال السنوات الماضية وعرقلت بدء العام الدراسي ، الان ان الحديث عن عدم التزام الاتحاد الفلسطيني للصناعات الورقية بتوفير الكتب بداية العام الدراسي لـ45 يوماً ، وضع العديد من التساؤلات حول امكانية بداية العام الدراسي في موعده ، والمشاكل التي قد ترافقه مع بداية العام الدراسي ، وخاصة ان العام الماضي أنهى عامه بطريقة متفاوتة جراء فيروس كورونا.

صادق الخضور الناطق باسم وزارة التربية والتعليم برام الله اليوم الاربعاء 28/7/2021 ، أكد ان موعد بدء العام الدراسي في موعده وان لا تغيير قد يؤثر على موعد بدئه في السادس عشر من تموز "16/8/2021" ، معتبراً ان اتصالات تجرى لحل كافة الامور المتعلقة بطباعة الكتب خلال أيام .

وقال الخضور خلال تصريحات لصوت فلسطين وتابعتها وكالة "فلسطين اليوم" ، رداً على تصريحات الاتحاد الفلسطيني للصناعات الورقية بشأن ان عملية طباعة الكتب قد تستغرق 45 يومًا ، ان التأخير لن يؤثر على بدء العام الدراسي وان الاسبوعين الاول والثاني سيكون كمراجعة للسنة السابقة وخاصة لما تخلل العام الماضي من تعليم عن بعد وبحاجة الى مراجعة .

وبين الخضور ان امور طباعة الأوراق سيتم حلها وسيتم زيادة القدرة الانتاجية للمطابع لتسريع الطباعة ، بالإضافة الى وضع خطة تعليمية سيتم الاعلان عنها فيما بعد.

وكان الاتحاد الفلسطيني للصناعات الورقية والتغليف أكد في تصريحات له ان عملية طباعة الكتب قد تستغرق 45 يومًا، وبالإمكان مضاعفة الجهد لأجل تسريع الطباعة، فيما حذر من أن كل تأخير قد يؤثر على الفصل الدراسي.

وأشار الاتحاد الفلسطيني للصناعات الورقية والتغليف الى عدم قدرة المطابع على الإيفاء بتسليم الكتب المدرسية في موعدها المحدد، جرّاء عدم صرف مستحقاتها من قبل الحكومة، الأمر الذي قد يتسبب في إطلاق العام الدراسي الجديد 2021- 2022.

وقال الاتحاد في بيان صحافي إنه “يتابع وبقلق كبير الأزمة المتفاقمة للمطابع في فلسطين عامة، ولتلك التي دأبت على طباعة الكتب المدرسية خاصة، ومنها ما يواظب على هذه المهمة الوطنية منذ ما يزيد عن ربع قرن، وذلك جرّاء المماطلة والتسويف والوعود التي لا تجد لها طريقا الى التنفيذ من قبل الجهات ذات الاختصاص في وزارة المالية وأصحاب القرار في صرف مستحقات هذه المطابع والتي تتراكم منذ ما يزيد عن 3 سنوات، وبما يزيد عن 80 مليون شيكل”.

وبين الاتحاد انه اجتمع بوزارتي التربية والمالية، وأكد على ضرورة صرف المستحقات، وكانت هناك وعودات لدفع جزء منها قبل العيد بعشرة أيام، وجزء آخر حتى نهاية الأسبوع الجاري، ولغاية الآن فإن ذلك لم يتم، ونأمل أن تتم معالجة الأمور ونتمكن من طباعة الكتب”.

كلمات دلالية