خبر في يوم الأرض.. الحركة الشعبية تطالب بنصرة الأسرى في سجون الاحتلال

الساعة 08:59 ص|30 مارس 2009

فلسطين اليوم- غزة

دعت الحركة الشعبية لنصرة الأسرى والحقوق الفلسطينية اليوم الاثنين، كافة جماهير شعبنا الفلسطيني بفصائله الوطنية والسياسية والإسلامية ومؤسساته للعمل من أجل تكريس وتجسيد الوحدة الوطنية شعاراً وواقعاً من أجل نصرة شعبنا في كافة أماكن تواجده، ونصرة الأسرى الذين يعانون الويلات في سجون الإحتلال الصهيوني.

 

وطالبت الحركة الشعبية في بيان صحفي، بمناسبة الذكرى الثالثة والثلاثين ليوم الأرض الخالد، منظمات حقوق الإنسان وعلى رأسها مجلس حقوق الإنسان الدولي، واللجنة الدولية للصليب الأحمر، وهيئة الأمم المتحدة  للوقوف وقفة جادة ومسؤولة تجاه واجباتهم الإنسانية، والأخلاقية، والدولية لحماية الشعب الفلسطيني من غول الإرهاب الصهيوني الهادف لابتلاع  حق الشعب الفلسطيني في الحرية، والسيادة على أرضه المغتصبة.

 

كما طالبت الحركة الشعبية كافة منظمات حقوق الإنسان بالتحرك الفوري لإنقاذ الأسرى والمعتقلين الفلسطينيين في سجون الإحتلال الصهيوني من مجازر تخطط  لها إدارة مصلحة السجون بإشارات واضحة من ما يسمى بالكابينيت الصهيوني والذي قرر الإنتقام من الأسرى والمعتقلين في سجونهم وعلى طريقتهم الخاصة.

 

واستذكرت الحركة الشعبية لنصرة الأسرى والحقوق الفلسطينية قرارات  الكابينيت الصهيوني الدموية وما نتج عن العدوان الصهيوني على قطاع غزة  في ديسمبر الماضي، حيث استشهد  أكثر من 1450 شهيدا فلسطينياً، في إشارة واضحة إلى أن مايسمى بالكابينيت الصهيوني يخطط لمجازر بحق الأسرى وأولى ملامحها هو فرض القيود على الأسرى وإصدار أحكام جديدة بإبعاد 6 أسرى عن وطنهم، وعن ذويهم  بعد انتهاء مدة محكومياتهم وحرمانهم من متابعة مايحدث في العالم الخارجي، وحرمانهم من متابعة التليفزيون.

 

وأشارت إلى منع ذوي الأسرى من زيارتهم لأكثر من عامين خاصة الأسرى من قطاع غزة، وعزلهم واحتجاز المنتهية مدة محكومياتهم بحجة أنهم مقاتلين غير شرعيين، وحرمانهم من التعليم العالي، والكانتينة، وفرض غرامات مالية باهظة على الأسرى الذين تدعي دولة الإحتلال الصهيوني أن أياديهم ملطخة بالدماء.

 

كما استعرضت الحركة الشعبية معاناة الأسير كميل أبو حنيش حيث يطالبه الاحتلال بدفع  أكثر من مليون دولار بحجة مقتل 4 صهاينة مستوطنين في عملية فدائية بطولية  نفذها فلسطيني انطلاقاً من الحق الذي كفلته له كافة المواثيق والقوانين، والأعراف، والنصوص الدولية، والإنسانية وهو مقاومة الإحتلال مما يبعث الإستهجان، والإستغراب في النفوس.

 

والسؤال بالمقابل هو : ماحال الفلسطينيين الذين فقدوا أعز مايملكون " الأرض ، والبلد ، و الوالد  والولد  " ناهيك عن حقهم التاريخي ، والديني والطبيعي في فلسطين.

 

 وحذرت الحركة الشعبية من مجازر تخطط  لها إدارة مصلحة السجون الصهيونية بحق الأسرى والمعتقلين الفلسطينيين و بإشارات من الكابينيت الصهيوني، معتبرةً الوحدة الوطنية هي صمام الأمان والصخرة التي تتحطم فوقها كل المشاريع الإستعمارية والإمبريالية ، والصهيونية.

 

وشددت على أن، الأسرى والمعتقلين في سجون الإحتلال الصهيوني هم العنوان للقضية الفلسطينية المقدسة والعادلة ، ونصرتهم وفاءاً لهم، ولذويهم، ولشعبهم، ولكل الشهداء، وقضيتهم وهي واجب ديني، ووطني، وإنساني، وأخلاقي.

 

وطالبت الحركة الشعبية، بإقامة الندوات، والفعاليات التضامنية مع الأسرى، والمؤتمرات المناصرة لقضية الأسرى والمعتقلين على طريق فضح الممارسات الإرهابية الصهيونية، والعمل على توثيق تاريخ الحركة الوطنية الأسيرة بالشكل الذي يكرم أسرانا ويفضح السجن والسجان الصهيوني، ونصرة قضية الأسرى والمعتقلين في السجون الصهيونية بعيداً عن التمييز الحزبي.

 

كما دعت الحركة الشعبية، إلى إقامة معرض وطني للأسير الفلسطيني، ولشهداء الحركة الوطنية الأسيرة، والتحضير لإحياء يوم الأسير بالشكل الذي يليق بالأسير الفلسطيني وتضحياته الجسام، وتكريم أمهات الأسرى على شرف يوم الأسير، والعمل من قبل الجميع ليكون الإعتصام الأسبوعي في مقر اللجنة الدولية للصليب الأحمر بمثابة رسالة حرية شعبية فلسطينية  للعالم بأسره للمطالبة بتحرير الأسرى من قيد السجن والسجان الصهيوني.

 

كما أكدت على ضرورة ملاحقة ومحاكمة مجرمي الحرب الصهاينة الذين قاموا ومازالوا يرتكبون جرائم حرب بحق الشعب الفلسطيني ، وأسراه البواسل في سجون الإحتلال الصهيوني، ومشاركة كافة الفصائل، والمؤسسات، والجمعيات، والنقابات  لذوي الأسرى في إعتصامهم الأسبوعي لإنجاح فعاليات ومطالب الإعتصام.

 

وناشدت الحركة الشعبية لنصرة الأسرى والحقوق الفلسطينية جهات الإختصاص بالإلتزام بدفع مخصصات ومستحقات الأسرى والمعتقلين في سجون الإحتلال الصهيوني بشكل منتظم حتى لا يقعوا فريسة لأهداف الإحتلال الصهيوني بالنيل من إرادتهم ، وصمودهم، والعمل من أجل فضح مقابر الأرقام الصهيونية وتحرير جثامين الشهداء الأسيرة.