جيش الاحتلال يبدأ التجنيد لوحدة "اشباح" المخصصة للاغتيالات

الساعة 01:42 م|27 يوليو 2021

فلسطين اليوم- القدس المحتلة

كشفت مصادر إعلامية عبرية النقاب، عن أن جيش الاحتلال، سيبدأ الأسبوع المقبل، التجنيد لوحدة جديدة صفوفه  أطلق عليها اسم "أشباح"، للقيام بعمليات خاصة في لبنان على رأسها اغتيال مقاتلي النخبة في "حزب الله" اللبناني.

وحسب موقع "واللا" الإخباري العبري، فستتركز مهام وحدة "الأشباح"، على القتال أثناء اجتياح بري يدمج بين قدرات استخباراتية، وإطلاق نيران وسلاح جو متطورة ومتنوعة.

وأشار المصدر ذاته، إلى أن إقامة وحدة "أشباح " والتي تحمل الرقم 888، تم في العام 2019، "في إطار معالجة الاخفاقات التي مني بها الجيش الإسرائيلي قبل 15 عامًا، وهو يبذل قصارى جهده لمنع تكرارها في المواجهة القادمة مع لبنان.

وجرى تكليف قائد ذراع البرية، يوئيل ستريك، وقائد الفرقة العسكرية 98 في حينه، يارون فينكلمان، بإقامة هذه الوحدة بعد مصادقة هيئة الأركان العامة على خطة إقامتها.

وبحسب الموقع الإخباري العبري، فقد تم تجنيد لهذه الوحدة جنود وضباط "متفوقون وذوو خبرة عملاتية وخدموا في وحدات كوماندوز ووحدات نخبة أخرى، وجرى اختيارهم بحرص بالغ من أجل تسريع إجراءات تطوير القدرات التكنولوجية للوحدة.

وبين الوسائل التي ستستخدمها هذه الوحدة، طائرات مسيرة، وطائرات صغيرة من أنواع مختلفة، وقدرات اتصالات سرية بحوزة الجيش الإسرائيلي، وأجهزة قيادة وتحكم.

كما ستتولى هذه الوحدة أثناء الحرب تنفيذ مهمات معقدة من أجل العثور وكشف العدو، بالتركيز على مقاتلي النخبة في "حزب الله" في ظروف ميدانية معقدة في قلب الأراضي اللبنانية، بحسب المصدر ذاته.

وكانت جملة تصريحات صدرت مؤخرا عن كبار جنرالات جيش الاحتلال الإسرائيلي أعربوا فيها عن مخاوفهم من تراجع ثقة الإسرائيليين بجيشهم، وتأثير ذلك على تراجع انخراطهم في صفوفه، خاصة بعد حروبهم في لبنان وقطاع غزة.

وفي يوليو / تموز 2006، خاص "حزب الله" حربا ضد الاحتلال الإسرائيلي، استمرت 33 يوما، وانتهت بتبني مجلس الأمن الدولي القرار رقم 1701، الذي دعا إلى وقف الأعمال القتالية.

 

كلمات دلالية