تفاصيل جديدة لتصفية الاحتلال الشاب عبدو الخطيب في سجن “المسكوبية”

الساعة 11:18 ص|25 يوليو 2021

فلسطين اليوم

حمل يوسف والد الشهيد عبدو الخطيب التميمي، سلطات الاحتلال الاسرائيلي المسؤولية الكاملة عن وفاة ابنه في سجن المسكوبية، مؤكدًا أنّه تعرض للرش بالغاز والضرب المبرح والصعق بالكهرباء لساعات طويلة وهو مكبل اليدين والقدمين وفي زنزانة انفرادية.

وقال الوالد المكلوم لصحيفة القدس المحلية ، إن ابنه لم يكن يعاني من أي أمراض وأنه كان يتمتع بصحة ممتازة جدًا، ساخرًا من ادّعاء الشرطة والمخابرات "الإسرائيلية" بأنهم لا يعرفون سبب الوفاة.

واضاف الخطيب في سرده لتفاصيل الحادثة الأليمة التي أودت بحياة نجله وهو أب لولدين وبنتين وزوجته حامل بتوأم: “اعتقل عبدو من شارع رقم واحد في القدس إثر مخالفة سير، إذ كان يقود سيارته بسرعة تتجاوز القانون المسموح به، ولكونه كان مخالفًا قبل ذلك بأسبوع قامت الشرطة باعتقاله واقتياده الى سجن المسكوبية يوم السبت الماضي، وتم أيضًا احتجاز سيارته”.

وتابع: “يوم الأحد تم اقتياده إلى المحكمة وطلبوا منه كفلاء حتى يتم الإفراج عنه، فكنت أنا وشقيقه وزوج اخته الذي قبلت كفالته لوحده، وعلى إثرها تم الحكم عليه بالحبس المنزلي حتى 17 آب/ اغسطس القادم شريطة إحضار كفلاء لإطلاق سراحه، وتم تحديد جلسة أخرى يوم الخميس. وبعد الخروج من المحكمة عاد إلى السجن، وفي يوم الثلاثاء أي صبيحة العيد طلب من ضابط السجن الاتصال هاتفيًا بزوجته وأولاده لمعايدتهم، فرفض الضابط طلبه، الأمر الذي كدّر صفوه”.

ويضيف: “دخل أفراد الشرطة إلى القسم الذي كان به لإجراء العدّ الصباحي، وعندما وقف على قدميه، بدأ التكبير تعبيرًا عن الاحتجاج، فطلب منه الجنود السكوت، إلا أنه رفض، فهاجمه ضابط وشرطي واشتبك معهما بالأيدي فاستدعيا قوة من وحدة القمع، والتي قام عناصرها برشّه بالغاز ومن ثم تكبيل يديه وقدميه وضربه بعنف بالهراوات ومن ثم بالصعق الكهربائي لعدة ساعات، ثم اقتادوه إلى العزل الانفرادي وضربوه بوحشية حتى ساعات الفجر الاولى من صبيحة اليوم التالي”.

كلمات دلالية