وفد من محرري الجهاد يصل بيتا لمشاركتهم مقاومة الاستيطان بجبل صبيح

الساعة 03:09 م|16 يوليو 2021

فلسطين اليوم

 

 وصل وفد من محرري الجهاد الإسلامي، ظهر اليوم الجمعة، إلى بلدة بيتا بنابلس لمشاركتهم مقاومة الاستيطان في جبل صبيح.

 

وأكد القيادي في الجهاد خضر عدنان، إن اعتقالات الاحتلال الأخيرة في بلدة بيتا البطلة لن تكسر عنفوان بيتا ومقاومتها.

 

واعتبر عدنان في تصريح مقتضب، أن اغلاقات مداخل بيتا إفلاس احتلالي بمواجهة أبطال بيتا حراس جبل صبيح.

 

وقال: "نتشرف بزيارتنا لبيتا بهذه المحميات الطاهرة المقاومة".

وكان مواجهات متفرقة اندلعت، ظهر اليوم الجمعة، بين قوات الاحتلال والمواطنين في الضفة والقدس خلال فعاليات مناهضة للاستيطان، ما أدى لإصابة عدد من المواطنين.

 

 

ففي نابلس، أصيب 13 مواطنا على الأقل برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي والعشرات بحالات اختناق، خلال مواجهات في بلدة بيتا جنوب نابلس، وبيت دجن شرقا.

 

 

وقال الهلال الأحمر الفلسطيني إن 9 مواطنين أصيبوا بالرصاص خلال المواجهات التي اندلعت على جبل صبيح في بيتا، ثلاثة بالرصاص الحي وأربعة بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط.

 

 

 

وأفادت مصادر محلية أن مواجهات مع قوات الاحتلال في بيت دجن شرق نابلس اندلعت عقب خروج مسيرة ضد الاستيطان في القرية.

 

 

 

وأوضح الهلال الأحمر أن أربعة مواطنين أصيبوا بالرصاص "المطاطي" خلال المواجهات التي اندلعت في بيت دجن شرق نابلس، إضافة إلى العشرات بحالات اختناق.

 

 

 

وأوضحت مصادر محلية أن من بين الإصابات ببيت دجن الصحفيين محمد أبو ثابت ونضال اشتية بالرصاص المطاطي خلال تغطيتهما المواجهات مع الاحتلال.

 

 

 

واندلعت مواجهات أخرى قرب بلدة أوصرين جنوب شرق نابلس، وأطلقت خلالها قوات الاحتلال الرصاص الحي وقنابل الغاز السام.

 

 

 

وفي قلقيلية، أصيب عشرات المواطنين بالاختناق جراء قمع قوات الاحتلال الإسرائيلي مسيرة كفر قدوم الأسبوعية، المناهضة للاستيطان والمطالبة بفتح شارع القرية المغلق منذ نحو 18 عاما.

 

 

 

واقتحم جنود الاحتلال البلدة قبل انطلاق المسيرة، أثناء أداء صلاة الجمعة في مسجد عمر بن الخطاب، واعتلوا أسطح منازل المواطنين واستخدموها لقناصتهم.

 

 

 

واندلعت المواجهات عقب صلاة الجمعة، حيث أطلق جنود الاحتلال قنابل الغاز والصوت، ما أدى لإصابة عشرات المواطنين بحالات اختناق، جرى علاجهم ميدانيا.

 

 

 

وفي القدس المحتلة، اندلعت مواجهات إثر قمع قوات الاحتلال مسيرة منددة بشق شارع عسكري استيطاني في منطقة "الثغرة" غربي بلدة حزما شمال شرق القدس المحتلة.

 

 

 

وأطلقت قوات الاحتلال الرصاص المعدني وقنابل الصوت والغاز المسيل للدموع بكثافة تجاه المواطنين، الذين خرجوا لتأدية صلاة الجمعة للأسبوع الثالث على التوالي فوق الأراضي المحيطة بالشارع.

 

 

 

وأصيب شاب بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط في ساقه، والعشرات بالاختناق بينهم حالتا إغماء خلال المواجهات التي اندلعت في المنطقة.

 

 

كلمات دلالية