اعلاميون مصريون يحذرون اثيوبيا: ملء سد النهضة الثاني "اعلان حرب"

الساعة 08:40 ص|06 يوليو 2021

فلسطين اليوم

 

حذَّر إعلاميون مصريون، مساء الاثنين، اثيوبيا بشكل مباشر من بدء المرحلة الثانية من ملء خزان سد النهضة على النيل الأزرق، يعد "عدوانًا على مصر والسودان وإعلان حرب".

يُشار إلى أن وزارة الموارد المائية والري المصرية تلقت، أمس الاثنين، خطابًا من نظيرتها الإثيوبية، يفيد ببدء عملية التعبئة الثانية لخزان سد النهضة، مؤكدة رفضها التام لهذا الاجراء.

واعتبرت الوزارة خطوة اثيوبيا خرقًا صريحًا وخطيرًا لاتفاق إعلان المبادئ (وقعه قادة مصر والسودان وإثيوبيا عام 2015)"، قائلة: "إن الخارجية المصرية نقلت الخطاب إلى رئيس مجلس الأمن الدولي، لإحاطة المجلس الذي سيعقد جلسة بشأن قضية السد يوم الخميس المقبل".

كما حذرت من أن الأمر تطور خطير "يكشف عن سوء نية إثيوبيا وإصرارها على فرض الأمر الواقع"، وسيزيد من حالة التأزم والتوتر في المنطقة وسيخلق وضعا يهدد الأمن والسلم الإقليمي والدولي.

 

طبول الحرب

الإعلامي عمرو أديب أشار إلى أن وكالات الأنباء العالمية كلها أخذت آخر سطرين من بيان وزارة الري، الذي يشير إلى أن بدء إثيوبيا الملء الثاني يهدد الأمن والسلم الدوليين.

وقال: "حتى يوم الخميس ستجري مياه كثيرة تحت الجسور، وأن الإثيوبيين "سيذهبون للعالم كله الذي لا يتحرك إلا في حالة وجود المصائب".

وأضاف: "إن إثيوبيا هي التي تدق طبول الحرب، وليس مصر والسودان اللذين يبحثان عن الحلول الدبلوماسية لآخر دقيقة"، مشددًا على قدرة صاحب القرار في مصر على حل الأزمة.

وأبدى أمله في أن تتراجع إثيوبيا عن موقفها قبل جلسة مجلس الأمن، الخميس، لكنه استدرك بالقول إن بلاده والسودان تعلما الدرس وفهما كيفية التعامل مع الجانب الإثيوبي.

المتحدث باسم وزارة الموارد المائية والري محمد غانم، قال: "إن الجانب الإثيوبي مُصر على إغلاق أية إجراءات عقلانية، رغم الوضوح المصري بضرورة الاتفاق على ملء وتشغيل السد.

وأضاف: "إن الإجراءات الإثيوبية ستزيد حالة التوتر في المنطقة، وستخلق حالة من تهديد الأمن والسلم على المستوى الدولي.

وأوضح أن الأمور لن تتضح قبل أسابيع بشأن تداعيات الملء الثاني على مصر، مؤكدًا وقوع ضرر على بلاده على مدى سنوات قادمة، لكن لن يتسنى تحديده الآن.

إعلان حرب

بدوره، قال الإعلامي أحمد موسي إن بدء إثيوبيا الملء الثاني للسد يعد "عدوانًا على مصر والسودان وإعلان حرب".

وأضاف أن إثيوبيا نفذت ما أرادت رغم جلسة مجلس الأمن، والخطوة التالية تتمثل في حديث إثيوبيا عن حصص المياه وتقسيم مياه النيل.

وتساءل موسى، ماذا بعد التطور الأخير الخطير ببدء الملء الثاني؟

كلمات دلالية