تعرف على أخطر القاذفات الروسية النووية

الساعة 05:30 م|04 يوليو 2021

فلسطين اليوم

يمتلك الجيش الروسي أكثر من 4 ألاف طائرة بينها قاذفات استراتيجية خطيرة أبرز تلك القاذفات "تو 22 إم".

ويعد الجيش الروسي ثاني أقوى الجيوش في العالم، كما أن قواته الجوية هي ثاني أضخم القوات الجوية في العالم.

قاذفات "تو"

وفقًا لمواقع روسية، فإن قاذفات "تو 22 إم، و"تو 95" و"تو 160" تعتبر نموذجا لأخطر القاذفات الاستراتيجية التي أنتجتها روسيا لتصبح ضمن أفضل القاذفات الاستراتيجية في العالم، وأخطرها.

ورغم أن بعض تلك القاذفات مضى عليها عقود من الزمان، إلا أن التطوير المستمر في تقنيات الطيران والرادارات وأنواع الصواريخ (جو - أرض) المطورة، التي تحملها، جعل تلك القاذفات قادرة على مواصلة العمل بكفاءة خلال العقود المقبلة.

الدب الروسي تو 95

بدأ تطوير قاذفات تو 95، في خمسينيات القرن الماضي، في عهد الاتحاد السوفيتي لتكون قاذفة استراتيجية يمكن لصواريخها قصف أي هدف في الولايات المتحدة الأمريكية.

تعمل الطائرة بـ 4 محركات وتعتمد على استخدام المراوح بدلا من المحركات النفاثة لتقليل استهلاك الوقود خلال رحلتها التي تصل إلى 8 آلاف كيلومترا.

وتتجاوز حمولة القاذفة الروسية "تو 95" عشرة أطنان من الأسلحة، وتم إصدار نسخة مطورة منها تحمل اسم "تو 95 إم إس"، في ثمانينيات القرن الماضي، ومن المقرر أن تبقى في الخدمة حتى أربعينيات القرن الماضي.

تو 22 إم

هي قاذفة استراتيجية روسية بعيدة المدى تتجاوز سرعتها 2200 كيلو مترا في الساعة، أي أكبر من سرعة الصوت بنحو ألف كيلومترا في الساعة.

طائرة قاذفة "تو-22إم3إم"

بدأ إنتاج الطائرة في سبعينيات القرن الماضي، ورغم أن تصميم نسختها الأصلية أصبح متقادما بالنسبة للحروب الحديثة، إلا أن التطوير المستمر في أنظمة الطيران والرادارات والصواريخ المطورة، جعلت النسخة الجديدة منها التي تحمل اسم "تو 22 إم 3 إم"قادرة على خوض حروب المستقبل بكفاءة.

تو 160

تعد "تو 160" أثقل قاذفة استراتيجية في العالم أجمع، وتصل سرعتها إلى ضعفي سرعة الصوت (2 ماخ) نحو 2400 كيلو مترا في الساعة.

طائرة "تو-160"

وتعد تلك القاذفة منصة جوية مجهزة بقدرات متنوعة من الأسلحة، التي تميزها عن كونها قاذفة استراتيجية مثل بقية أقرانها.

ويمكن للطائرة أن تحمل نحو 40 طن من الأسلحة تشمل أسلحة تقليدية وقنابل دقيقة التوجيه وقذائف نووية.

 

رغم أنها لا تزال في مرحلة التطوير، إلا أن المجلة الأمريكية أشارت إلى أنها ستكون القاذفة المميتة، التي تملكها روسيا، التي أشارت إلى أنها ستحل محل "تو 160" و"تو 95".

كلمات دلالية