خبر مركز حقوقي: 10 إصابات و26 مختطف حصيلة اعتداءات الاحتلال الأسبوع الماضي

الساعة 07:49 ص|28 مارس 2009

فلسطين اليوم- رام الله

أكد مركز حقوقي اليوم السبت، أن قوات الاحتلال الإسرائيلي واصلت اقتراف المزيد من الانتهاكات الخطرة والجسمية في الأراضي الفلسطينية المحتلة، والتي كانت حصيلتها عشرة إصابات بينها طفل، وتنفيذ أكثر من 36 توغل في المدن والقرى بالضفة الغربية، واختطاف 26 مواطناً على الأقل.

 

وأوضح المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان في تقريره الأسبوعي من 19/3/2009 - 25/3/2009، أن قوات الاحتلال أصابت خلال الأسبوع الذي يغطيه هذا التقرير عشرة فلسطينيين من بينهم مصوران صحافيان وطفل.

 

وعلى صعيد عمليات التوغل، أكد المركز أن تلك القوات نفذت (36) عملية توغل على الأقل في معظم مدن وبلدات ومخيمات الضفة الغربية، اختطفت خلالها (26) مواطناً فلسطينياً ، وتخلل هذه العمليات إساءة معاملة المدنيين والتنكيل بهم وإرهابهم أثناء اقتحام منازلهم، وإلحاق أضرار مادية في محتوياتها، وتدمير أجزاء من أبنيتها".

 

وخلال الأسبوع الذي يغطيه التقرير، اختطفت قوات الاحتلال أربعة من أعضاء المجلس التشريعي المنتخب عن قائمة التغيير والإصلاح المحسوبة على حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، وعدداً من قادة الحركة السياسيين ".

 

وكان من بين المختطفين نائب رئيس الوزراء ووزير التربية والتعليم في الحكومة الفلسطينية العاشرة، الدكتور ناصر الدين الشاعر، والنواب: أيمن دراغمة، نزار رمضان، والدكتور عزام سلهب، وخالد طافش ذويب.

 

وعلى صعيد أعمال التجريف والبناء ومصادرة المزيد من الأراضي لصالح بناء جدار الضم ، أشار التقرير إلى استمرار قوات الاحتلال باستكمال أعمال التجريف التي بدأت بها في أراضي قريتي وادي الرشا ورأس طيرة، جنوبي مدينة قلقيلية.

 

وفي سياق متصل، أصدرت ما تسمى بالمحكمة العليا الإسرائيلية بتاريخ 22/3/2009، قراراً يقضي بمصادرة 30 دونماً من أراضي المواطنين الفلسطينيين في منطقة مخيم شعفاط، شمال شرقي مدينة القدس المحتلة ".

 

كما أبلغت تلك القوات المواطنين المتواجدين في الجهة الجنوبية من بلدة عزون عتمة، جنوبي مدينة قلقيلية، بضرورة الحصول على تصاريح من الإدارة المدنية الإسرائيلية للتمكن من التنقل الطبيعي واليومي داخل البلدة.

 

وأصدرت قوات الاحتلال قراراً بإغلاق البوابة الزراعية الوحيدة، والتي تربط قرى وبلدات: فرعون، الراس، خربة جبارة، وكفر صور، مع أراضي المواطنين الواقعة خلف جدار الضم جنوبي محافظة طولكرم".

 

وبين التقرير أن قوات الاحتلال استمرت في تطبيق سياساتها التعسفية التي تهدف إلى تهويد القدس المحتلة، وطمس معالمها الثقافية والدينية.

 

ونوه التقرير إلى أنه مع بدء فعاليات الإعلان عن القدس عاصمة الثقافة العربية للعام 2009، قررت تلك السلطات منع إقامة أي من الفعاليات والنشاطات الفلسطينية في المدينة، وأصدر وزير الأمن الداخلي الإسرائيلي، آفي ديختر، قراراً يحظر فيه إقامة أي نشاط في المدينة المحتلة. وفي إطار تطبيقها للقرار التعسفي المشار إليه أعلاه، انتشرت قوات الاحتلال بأعداد كبيرة في أزقة البلدة القديمة، وفي شوارع المدينة المحتلة وضواحيها لمنع إقامة فعاليات الاحتفال بانطلاقة القدس عاصمة الثقافة العربية ".

 

وأضاف" استبقت سلطات الاحتلال المواطنين المقدسيين وشنت حملة مداهمات لمؤسسات ومدارس عدة، وقامت بحملة اعتقالات استهدفت القائمين على تنظيم فعاليات إحياء الانطلاقة والعاملين في مؤسسات عدة لإجهاض أي محاولة قد تكون لإحياء احتفال الانطلاقة".