30 صحفياً أصيبوا خلال يومين

صحفيو الضفة يطالبون بحمايتهم من اعتداءات أمن السلطة

الساعة 03:32 م|28 يونيو 2021

فلسطين اليوم

اعتصم عشرات الصحفيين، اليوم الاثنين، أمام مكتب المفوض السامي لحقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة في مدينة رام الله، رفضاً لاعتداءات أجهزة أمن السلطة على الصحفيين، ومطالبين بتوفير الحماية العاجلة لهم.

بدورها توجهت الصحفية نائلة خليل نيابة عن الصحفيين الذين تعرضوا للاعتداء، بنداء عاجل لاتخاذ الإجراءات الضرورية بتوفير الحماية الشخصية والمهنية للصحفيين.

وقالت الصحفية خليل: "إن حرية العمل الصحفي أصبحت مهددة بشكل كامل، بعد أن تعرض كثير من الصحفيات والصحفيين للملاحقة والضرب والدفع والشتم والتخوين والإصابة بقنابل الغاز من مسافة صفر وباستهداف مباشر، مضيفةً إلى تعرضهم لمحاولات المنع من التصوير عبر مصادرة الهواتف النقالة أو شرائح التخزين الخاصة بالكاميرا، وتحطيم الكاميرات والتهديد بمصادرة كاميرات أخرى تحت وقع شتائم بذيئة وتهديدات تتعرض للجسد بشكل مباشر".

وأكدت أن الأجهزة الأمنية قامت بمنع الوصول والتواجد في المناطق التي تشهد عمليات القمع والاشتباكات والمواجهات في مسعى لمنع نقل صورة الاعتداء على المحتجين على مقتل الناشط نزار بنات.

من جانبها أوضحت مصادر صحفية أن أكثر من 30 صحفيا أصيبوا أمس وأول أمس، باعتداءات أجهزة أمن السلطة في رام الله، ومصادرة أجهزتهم ومنع العشرات من العمل والوصول لمناطق الاعتداءات على المواطنين.

وأكدت المصادر أنه قبيل الوقفة، اقتحمت أجهزة أمن السلطة منزلاً يعود لعائلة الشهيد القائد يوسف السركجي في محاولة لاعتقال نجله الصحفي طارق.

من جهتها قالت الصحفية سمية جوابرة زوجة الصحفي طارق يوسف:" إن قوة من جهاز الوقائي التابع للسلطة اقتحمت منزل عمه خضر في منطقة مقام مجير الدين قرب مخيم العين في نابلس بحثاً عن زوجها".

وأشارت جوابرة الى أن عناصر أجهزة السلطة سلموا عائلة الصحفي طارق استدعاء بعد فشلهم في اعتقاله.

جدير ذكره أنه شهد اليومين الماضيين اعتداءات عنيفة من أمن السلطة على الصحفيين في رام الله وبيت لحم، ومنعم من التصوير وتغطية اعتداءات اجهزة أمن السلطة على المواطنين والصحفيين.

كلمات دلالية