غضب واسع من امتحان مبحث الرياضيات لطلبة الثانوية العامة الفرع العلمي لصعوبة الأسئلة

فلسطين اليوم

اشتكى طلبة الثانوية العامة في قطاع غزة اليوم الاثنين 28/6/2021 ، من صعوبة مبحث الرياضيات الورقة الأولى في الفرع العلمي، وورقة الرياضيات الفرع الأدبي ، نظراً لتشعب الأسئلة وكثرتها وتنوعها، وحاجتها لوقت أطول.

وعبر عدد من الطلبة مما تحدثوا لوكالة "فلسطين اليوم" الاخبارية عن غضبهم من صعوبة الامتحان مبحث الرياضيات الفرع العلمي نظراً لصعوبة الامتحان ، ولكثرة الاسئلة ، التي تحتاج إلى تدقيق وتركيز أكثر.

وبين عدد من طلبة الأدبي ان الامتحان لم يكن سهلاً ، حيث ان الامتحان احتوى على عدد من الاسئلة الدقيقة التي تحتاج الي تركيز .

وأشار الطلبة أن الامتحانات هذا العام وحتى اللحظة لم تراع الظروف التي مر بها الطلبة والاهالي وخاصة بعد عدوان شرس شنه الاحتلال الاسرائيلي على قطاع غزة استمر لـ11 يوماً .

وكان عدد من المسؤولين وعدوا بتوفير المقومات لرفع معنويات الطلبة وخاصة بعد الظروف التي مر بها الوطن سواء في الشيخ جراح او الضفة او قطاع غزة .

ويشار الى ان امتحان اللغة العربية لم يخلو من الصعوبة ، حيث تم وصفه بالصعب الممتنع ، ليليها مبحث التربية الاسلامية وفقا لتأكيد عدد من الطلبة بوجود صعبة في الاسئلة وخارج المنهج ، ليأتي امتحان الرياضيات هو المبحث الثالث الاكثر صعوبة حتى اللحظة ليزيد الطين بلة.

وتجدر الاشارة الى ان "84598" طالبًا وطالبة  تقدموا في جميع أنحاء الوطن بما يشمل القدس والمحافظات الشمالية والجنوبية والمدارس الفلسطينية بالخارج، لعقد امتحان الثانوية العامة 2021 .

وأعلنت وزارة التربية والتعليم، أن الطلاب موزعون على 896 قاعة، وأن العدد الكلي للعاملين يبلغ نحو 25 ألفًا، موزّعين ما بين مراقب ومصحّح وإداري وفنّي وعامل في الامتحان.

وأكد وزير التربية والتعليم مروان عورتاني جاهزية الوزارة لعقد الامتحان رغم تحديات وآثار فرضتها جائحة "كورونا" والعدوان الأخير على القدس وقطاع غزة في كافة أرجاء الوطن، لافتًا إلى أن تجربة فلسطين العام الماضي قدمت أنموذجًا ملهمًا يحتذى به؛ بما يؤكد أن هذه التجربة تؤسس لعمل تكاملي تكاتفت فيه جهود الوزارة مع المؤسسات الرسمية والأهلية والدولية؛ للحفاظ على هذا الامتحان وجودته ومعاييره.

وبين أن تنظيم الامتحان يتم وفق قواعد البروتوكول الصحي؛ وبما يراعي معايير التباعد الجسدي، والوقاية والسلامة للطلبة ولطواقم الامتحان على حد سواء، مؤكدًا أن الامتحان يقوم على مبدأ العدالة وتكافؤ الفرص؛ وبما يضمن معايير الجودة الشاملة في كامل إجراءاته.