الأسير أبو عطوان يواصل إضرابه عن الطعام وسط تدهور وضعه الصحي

الساعة 04:17 م|27 يونيو 2021

فلسطين اليوم

يواصل الاسير الغضنفر ايخمان موسى أبو عطوان إضرابه المفتوح عن الطعام في سجون الاحتلال الإسرائيلي لليوم (54) على التوالي رفضًا لاستمرار اعتقاله الإداري.

وأوضحت مؤسسة مهجة القدس للشهداء والأسرى والجرحى اليوم الأحد، أن الأسير أبو عطوان يعاني من استمرار تدهور وضعه الصحي، مؤكدة أن الأسير مصمم على خوض معركة الأمعاء الخاوية حتى إيقاف قرار اعتقاله الإداري ونيل الحرية.

وأفادت المهجة أن الأسير الغضنفر أبو عطوان مازال محتجزًا في مشفى كابلان في الداخل المحتل بوضع صحي سيء جدًا، حيث لا يقوى على الحركة والكلام ويلازم السرير على مدار 24 ساعة، ويعاني غباش في الرؤية وآلام وصداع مستمر في الرأس ودوخة وضعف نبضات القلب، وبحسب إفادة أطباء المشفى بأنه معرض لتلف في الأعضاء الداخلية بجسمه ومن المحتمل توقف قلبه فجأة في أي لحظة.

وأشارت مهـجـة الـقـدس إلى أن قوات الاحتلال الصهيوني اعتقلت المجاهد أبو عطوان في تشرين أول أكتوبر 2020م، وأعلن عن إضرابه عن الطعام بتاريخ 04/05/2021م رفضًا لاستمرار اعتقاله الإداري، وبالرغم من قرار ما تسمى المحكمة العليا الصهيونية في القدس المحتلة بتجميد قرار الاعتقال الإداري بحقه، إلا أنه ما زال محتجزًا في مشفى كابلان وغير مسموح له بمغادرتها وهو موجود تحت حراسة أمن المشفى، مما يعد ذلك الفافًا على إضرابه وتهربًا من المسؤولية عن حياته.

من جهتها جددت مؤسسة مهجة القدس تحميلها لحكومة الاحتلال الصهيوني ومصلحة سجونها المسؤولية الكاملة عن حياة الأسير الغضنفر أبو عطوان محذرةً من التبعات التي ستطرأ في حال فقدان حياته سواء في داخل السجون أو خارجها، ودعت المؤسسات الإنسانية والحقوقية وعلى رأسها اللجنة الدولية للصليب الأحمر ومجلس حقوق الإنسان التابع لهيئة الأمم المتحدة للقيام بدورها الإنساني وإلزام سلطات الاحتلال بإنهاء قرار الاعتقال الإداري التعسفي بحق الأسير أبو عطوان وباقي الأسرى الإداريين المضربين عن الطعام ووضع حد لهذه السياسة العنصرية بحق المعتقلين الإداريين بدون اتهام وإلغائها.

يذكر أن الأسير الغضنفر أبو عطوان من بلدة دورا بمحافظة الخليل، وولد بتاريخ 28/10/1993م، وله عدة اعتقالات سابقة في سجون الاحتلال.

كلمات دلالية