حملت السلطة وأجهزتها الأمنية كامل المسؤولية

الجهاد: اغتيال الناشط "بنات" يكشف مدي تعدي السلطة على الحريات وملاحقة كل المعارضين

الساعة 10:45 ص|24 يونيو 2021

فلسطين اليوم

أدانت حركة الجهاد الاسلامي في فلسطين، اليوم الخميس24/6/2021، بأشد العبارات جريمة اغتيال المناضل والمعارض السياسي نزار بنات، التي وقعت فجر اليوم بعد اقتحام الأجهزة الأمنية لمنزله في محافظة الخليل والاعتداء عليه بوحشية أمام أسرته وعائلته.

أكدت الحركة في بيان لها وصل "فلسطين اليوم" نسخه عنه،  أن جريمة اغتيال المناضل نزار بنات على يد أجهزة أمن السلطة في الخليل تكشف مدى التعدي على الحريات وقمع وملاحقة كل المعارضين لسياسات السلطة ونهجها والواقفين بجرأة وشجاعة في مواجهة الفساد.

وقالت :" لقد تعرض المناضل نزار بنات لحملة طويلة من الملاحقة البوليسية والتضييق والاعتقال والتشويه والتهديد بسبب مواقفه السياسية ومعارضته للسلطة وانتقاد القيادات المتنفذة فيها، ورغم كل تلك المحاولات لقمعه واسكاته إلا أن مواقفه لم تتغير حتى تم الاعتداء عليه وقتله في جريمة نكراء تستهدف ارهاب كل المعارضين للسلطة ونهجها".

 وأعربت الحركة في بيانها عن رفضها الشديد لأسلوب الاستقواء على أبناء شعبنا في مقابل عربدة المستوطنين وجنود الاحتلال في الشوارع والمدن والقرى دون رادع، محمله السلطة وأجهزتها الأمنية كامل المسؤولية عن هذه الجريمة النكراء.

وطالبت الحركة بموقف وطني مسؤول إزاء هذه الجريمة وغيرها من جرائم التعدي على الحقوق والحريات والقمع الذي وصل لمستويات خطيرة آخرها ما حدث اليوم مع المناضل نزار بنات رحمه الله، مؤكدة على الاستمرار في الوقوف ضد نهج أوسلو ونهج التسوية وضد الفساد والقمع بكل أشكاله.

فيما يلي نص البيان: 

بيان صادر عن حركة الجهاد الاسلامي في فلسطين

 

ندين بشدة جريمة اغتيال المناضل نزار بنات على يد أجهزة أمن السلطة في الخليل

 

تستنكر حركة الجهاد الاسلامي في فلسطين وتدين بأشد العبارات جريمة اغتيال المناضل والمعارض السياسي نزار بنات، التي وقعت فجر اليوم بعد اقتحام الأجهزة الأمنية لمنزله في محافظة الخليل والاعتداء عليه بوحشية أمام أسرته وعائلته.

 

إننا في حركة الجهاد الاسلامي في فلسطين وأمام هذه الجريمة نؤكد على ما يلي: -

 

أولاً: إن هذه الجريمة تكشف مدى التعدي على الحريات وقمع وملاحقة كل المعارضين لسياسات السلطة ونهجها والواقفين بجرأة وشجاعة في مواجهة الفساد.

 

ثانياً: لقد تعرض المناضل نزار بنات لحملة طويلة من الملاحقة البوليسية والتضييق والاعتقال والتشويه والتهديد بسبب مواقفه السياسية ومعارضته للسلطة وانتقاد القيادات المتنفذة فيها، ورغم كل تلك المحاولات لقمعه واسكاته إلا أن مواقفه لم تتغير حتى تم الاعتداء عليه وقتله في جريمة نكراء تستهدف ارهاب كل المعارضين للسلطة ونهجها.

 

 ثالثاً: إننا نرفض بشدة أسلوب الاستقواء على أبناء شعبنا في مقابل عربدة المستوطنين وجنود الاحتلال في الشوارع والمدن والقرى دون رادع.

 

رابعاً: نحمل السلطة وأجهزتها الأمنية كامل المسؤولية عن هذه الجريمة النكراء، ونطالب بموقف وطني مسؤول إزاء هذه الجريمة وغيرها من جرائم التعدي على الحقوق والحريات والقمع الذي وصل لمستويات خطيرة آخرها ما حدث اليوم مع المناضل نزار بنات رحمه الله.

 

ختاماً: نتقدم بالتعازي والمواساة لعائلة المناضل المغدور نزار بنات ولأفراد أسرته ورفاق مسيرته من المناضلين والنشطاء والمتابعين ونشاطرهم جميعاً مشاعر الغضب والحزن والأسى على رحيله ، ونؤكد على الاستمرار في الوقوف ضد نهج أوسلو ونهج التسوية وضد الفساد والقمع بكل أشكاله.

 

حركة الجهاد الاسلامي في فلسطين

 

الخميس 14 ذو القعدة 1442هـ، 23 يونيو 2021م

كلمات دلالية