عدد المسجلين فاق المتوقع

مخيمات "سيف القدس": ترسيخ لحب المقاومة استعداداً للوعد القريب

الساعة 11:32 ص|23 يونيو 2021

فلسطين اليوم

ككل عام، تنطلق المخيمات الصيفية في قطاع غزة، لكن هذا العام جاء مختلفاً عن سابقاته في ظروفه الاستثنائية والمختلفة، وهو ما وضعته حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين اليوم وذراعها العسكري "سرايا القدس" نصب أعينها في مخيماتها الصيفية بعنوان "سيف القدس- اقترب الوعد" التي ستنطلق السبت المقبل.

فالمخيمات الصيفية للجهاد الإسلامي وسرايا القدس، تأتي هذا العام بعد عدوان "إسرائيلي" على قطاع غزة استمر 11 يوماً، زاد فيها التمسك بالمقاومة كنهج للانتصار والتحرير، وبات الصغير قبل الكبير يعشق ترديد أناشيد المقاومة وكوفية أبو حمزة وأبو عبيدة، فكان لابد من ترسيخ هذا النهج بين أبناء جيل المقاومة.

أحمد الراعي المتحدث باسم فعاليات مخيمات "سيف القدس-اقترب الوعد" في تصريحٍ خاص لـ"وكالة فلسطين اليوم الإخبارية"، أوضح أن المخيمات التي بدأ التسجيل فيها في السابع عشر من شهر يونيو الحالي، ستنطلق يوم السبت 26/6/2021، وتستمر حتى 15 /7 /2021.

وبين الراعي، أن المخيمات الصيفية تستهدف الفئة العمرية ما بين 14 الى 17 عاماً، عازياً اختيار هذا الجيل لحاجتهم الماسة في هذا السن لتنقيتهم من الثقافات المشوهة، ومن أجل توعيتهم وتثقيفهم، وترسيخ مفاهيم حب الوطن والجهاد والمقاومة.

وأكد الراعي، أن الحركة وسرايا القدس، كانت قد قررت مشارك 10 آلاف مشارك في هذه المخيمات، إلا أنهم فوجئوا بأن الأعداد المسجلة تفوق بكثير هذا الرقم.

برامج المخيمات الصيفية

وعن برامج المخيمات الصيفية، أوضح الراعي أن مخيمات "سيف القدس"، ستشمل برامج متنوعة بينها الترفيهية والثقافية والعمل الجهادي والعسكري والأمني من الدفاع عن النفس والقتال فضلاً عن العلم الشرعي والديني والجهادي.

ولفت الناطق باسم المخيمات، إلى أنه سيتم تقسيم الأجيال المشاركة، بحيث يكون لكل جيل برنامج خاص به.

وأفاد، أن برنامج المخيمات الصيفية سيكون في قلب المساجد حيث التعاليم الدينية والثقافية والتوعوية، وأخرى في المواقع العسكرية، حيث التعريف بالثقافة العسكرية واستشعار العمل العسكري والجهادي ومراحل عمل رجال سرايا القدس، بالإضافة للتدريب العسكري على الرماية والدفاع عن النفس، لتؤكد هذه المخيمات على أنه لا غنى لشعبنا إلا بالمقاومة.

ونوه الراعي إلى أن هذا العام ستستضيف المخيمات أخصائيين نفسيين لتأهيل المشاركين خاصةً بعد العدوان الإسرائيلي على القطاع.

رسائل مخيمات سيف القدس

وعن أهداف المخيمات، أكد الراعي، أن هناك رسائل عدة للمخيمات، أولها بأهمية تخرج جيل إيماني وواعي ومثقف يناظر كل الأمة بالقضية المركزية للأمة، خاصةً في ظل محاولات تغييب القضية الفلسطينية في ظل التطبيع والتأكيد على أن فلسطين هي البوصلة الصحيحة للأمة.

كما تهدف هذه المخيمات –وفقاً للراعي- إلى تنمية القدرات الفردية للأشبال وكذلك العلمية، فضلاً عن اكتشاف المواهب لديهم وتنميها وصقلها في مكانها الصحيح.

وأضاف الراعي:"إن هذه المخيمات تؤكد على أن الجهاد الإسلامي وسرايا القدس لازالت أيديها قابضة على الزناد وما سيف القدس إلا بداية المعركة للانتصار والتحرير، وأن المقاومة لازالت تبقي جذوة الصراع مشتعلة."

وتابع:" إن رسالة مخيمات سيف القدس للاحتلال أن يشاهد ويتابع بعناية ودقة مخيمات سرايا القدس التي ستخرج جيلاً نحو التحرير والانتصار".

 

 

كلمات دلالية