أثارت الحقوقية الإماراتية المعارضة للتطبيع، آلاء الصديق، ضجة كبيرة بوفاتها إثر حادث سير تعرّضت له في بريطانيا حيث تقيم، وسط أسئلة وشكوك حول ظروف الحادث.
وقد أعلن حقوقيون وناشطون خليجيون وفاة الصديق، المديرة التنفيذية لمنظمة «القسط» لحقوق الإنسان، التي تُعد إحدى أبرز الشخصيات المعارضة لنظام الحكم في الإمارات.
بعد وفاة الناشطة الإماراتية آلاء الصديق، مديرة مؤسسة القسط الحقوقية، نستذكر أبرز مواقفها الرافضة للتطبيع مع كيان الاحتلال الإسرائيلي. pic.twitter.com/Tw1M3Urthm
— مقاطعة (@Boycott4Pal) June 20, 2021
وكانت السلطات الإماراتية اعتقلت والدها محمد عبد الرزاق الصديق في العام 2012، وحُكم عليه بالسجن 10 سنوات، ووُجهت إليه تهم بتدبير انقلاب.
وقد تحدثت الصديق في عدة مقابلات تلفزيونية عن تعرّض والدها للتعذيب والإخفاء القسري، وأشارت إلى أن السلطات الإماراتية سحبت منه ومن أولاده الجنسية، وأكدت أنها لم تستمع إلى صوت والدها منذ العام 2013.
وقادت الصديق حملة شعبية إماراتية ضد التطبيع مع كيان الاحتلال الاسرائيلي، تحت اسم «إماراتيون ضد التطبيع».
وعقب وفاة آلاء، حمّل بعض الناشطين مسؤولية الحادث الذي أدّى إلى موت الصدّيق، لجهاز الأمن الإماراتي.
ستذكرك فلسطين وأهلها وقدسها وترابها .. ستحتفظ بصوتك وقلمك المنافح والمدافع عن الحق الرافض للتخاذل والتطبيع #آلاء_الصديق_في_ذمة_الله pic.twitter.com/E6gchxKXNE
— Tamer Almisshal تامر المسحال (@TamerMisshal) June 20, 2021