خبر التحذير من مخطط حكومة نتنياهو القادمة مواصلة الاستيطان في القدس

الساعة 11:31 ص|26 مارس 2009

القدس المحتلة: فلسطين اليوم  

حذرت عضو المجلس التشريعي الفلسطيني عن حركة فتح جهاد أبو زنيد من مخاطر مخطط حكومة الاحتلال القادمة برئاسة بنيامين نتنياهو بمواصلة النشاط الاستيطاني في الضفة الغربية ومدينة القدس المحتلة، مؤكدة في الوقت ذاته أن "هذا المخطط يكشف عن الوجه الحقيقي لحكومة الاحتلال المقبلة و إستمرارها في حربها العنصرية ضد أبناء شعبنا".

يأتي ذلك تعقيبا على ما نشرته تقارير إسرائيلية عن أتفاق بين حزب إسرائيل بيتنا الذي يتزعمه المتطرف أفيغدور ليبرمان مع حزب كاديما بزعامة بنيامين نتنياهو بتكثيف النشاط الاستيطاني في مدينة القدس المحتلة".

وقالت النائب أبو زنيد في بيان صحافي أصدره مكتبها في مدينة القدس، اليوم، " أن هذا المخطط يأتي كخطوة إستباقية والذي يؤكد أن حكومة نتنياهو القادمة لا تؤمن بالعملية السلمية ولا تريد الأمن و الإستقرار".

وأكدت النائب أبو زنيد " ننظر بخطورة بالغة لمخطط حكومة الإحتلال والذي يأتي بعد جملة من المطالب الدولية والأوروبية للإحتلال بضرورة وقف نشاطاته الاستيطانية التي من شأنها عرقلة أي جهود تبذل لفرض الأمن و الإستقرار بالمنطقة وإنجاح العملية السلمية التي تفضي لإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف".

وشددت النائب أبو زنيد:"هناك تزايد في وتيرة الاستيطان في الضفة الغربية والقدس خاصة بعد الحرب على قطاع غزة، والذي ينذر بحرب جديدة من نوع آخر تستهدف أبناء شعبنا وإجبارهم على الرحيل من مدينة القدس التي تتعرض لأبشع حرب إبادة جماعية".

وأضافت: " على المجتمع الدولي الخروج عن حالة الصمت تجاه ما يقوم به الإحتلال الإسرائيلي ضد أبناء شعبنا الفلسطيني واستمراره بنشاطاته الاستيطانية وسياسة التمييز العنصري وخاصة في مدينة القدس التي تتعرض لأبشع حرب وتطهير عرقي تهدف لترحيل سكانها الشرعيين وتحويلها لمدينة يهودية"..