ضامنة حقيقة للمشروع الوطني

القيادي الحساينة: الدكتور رمضان شلح قامة وطنية إسلامية كبيرة وصادقة في خدمة القضايا الوطنية والإسلامية

الساعة 09:46 ص|06 يونيو 2021

فلسطين اليوم

قال عضو المكتب السياسي لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين د. يوسف الحساينة، اليوم الاحد، "نحن نتفيأ الذكرى الأولى للرحيل المفجع للقائد الوطني الكبير الأمين الشاهد د. رمضان شلّح (أبو عبد الله)، ونستحضر قامةً وطنيةً إسلاميةً كبيرةً وصادقةً ومتفانيةً في خدمة القضايا الوطنية والإسلامية".

وأضاف الحساينة، أن الدكتور رمضان شلح  أحد أعلام المقامة في العصر الحديث، ولقد كان ضمانةً حقيقةً، وصادقةً، وفاعلةً للمشروع الوطني، محافظاً على ثوابت الأمة، والشعب الفلسطيني، موضحًا أنه "عمل بكل جهدٍ ومثابرةٍ على صيانة الحقوق الوطنية".

وأكد القيادي في الجهاد الإسلامي، أن الأمين الراحل شلح "قد تخطى ببصيرته، ووعيه، الخلافات التنظيمية بين الإسلاميين والوطنيين، مشدّدًا على أن نهج المقاومة وطريقها هي الأكثر جدوى في وحدة الأمة والشعب الفلسطيني بكل مكوناته، وأن طريق "التسوية" ونهج "أوسلو"، لا يؤدى إلا إلى مزيدٍ من ضياع الحقوق وتهديد النسيج الوطني.

وأشار إلى أنه  كان وحدوياً، وأسس علاقة جيدة مع كل مكونات العمل الوطني ورغم معارضته لنهج التسوية إلا أنه كان حريصاً على إضفاء بُعدٍ أخوى  وقيمي مع الذين يختلف معهم في الرؤية السياسية والاستراتيجية.

وبيّن أن الدكتور شلح قد "آمن الراحل الكبير، بوحدة الأمة بكل مذاهبها وطوائفها، وأهمية وحدتها لمواجهة التحدي الغربي، ومؤامرات تصفية القضية الفلسطينية، وحالة الارتهان للمستعمر الغربي".

وتابع: إن "عزاؤنا في رحيلك يا (أبا عبد الله) أنك تركت خلفك تُراثاً فكرياً لا ينضب، وثورةً جامحة لا تهدأ، ورجالاً أفذاذاً يمتشقون "سيف القدس" وبه يضربون..وينتصرون!". 

ويصادف اليوم الأحد السادس من حزيران الذكرى السنوية الأولى لوفاة الأمين العام السابق لحركة الجهاد الاسلامي الدكتور رمضان عبد الله شلح عن عمر يناهز 62 عاما، بعد صراع طويل مع المرض، لتفقد الامة العربية رجل الحكمة والوحدة والاصرار على استرداد كافة الحقوق من المحتل وعدم التنازل عن أي شبر من الاراضي المحتلة.

 

كلمات دلالية