صحيفة : ملفان قد يفجران المشهد مجدداً في الأراضي الفلسطينية

الساعة 08:11 ص|05 يونيو 2021

فلسطين اليوم

قالت صحيفة الاخبار اللبنانية أن ملفّي الإعمار والمساعدات قد يفجّران المشهد مجدداً رغم السعي المصري للاحتواء عبر ضخّ ما أمكن إلى القطاع

تتزايد الدعوات الاستيطانية إلى إحياء «مسيرة الأعلام» واقتحام المسجد الأقصى في القدس المحتلة الخميس المقبل، الخطوة التي أوقفتها المقاومة قبل أسابيع بصواريخها وفجّرت هبّة شعبية كبيرة في الضفة والأراضي المحتلة عام 1948.

 وأضحت صحيفة الاخبار اللبنانية ان ثمة قراءتان للمشهد: الأولى تقول إنها خطوات بنيامين نتنياهو الأخيرة لتفجير المشهد قبل أن يخسر منصبه، والثانية تقول إنها إسرائيل نفسها بوجه نتنياهو أو بوجه نفتالي بينِت الذي لا يقلّ يمينية وتطرفاً عنه، بل يعمل بدوره على تحصيل التفاف يميني حوله هو بأمسّ الحاجة إليه الآن.

في القدس، أصيب 23 فلسطينياً أمس جراء قمع قوات الاحتلال معتصمين في حي سلوان وسط المدينة أثناء مشاركتهم في فعالية تضامنية ضد التهجير. وذكر شهود عيان أن أكثر من 200 فلسطيني شاركوا في ماراثون تضامناً مع العائلات المهددة بالتهجير انطلاقاً من حي الشيخ جراح (وسط القدس)، وصولاً إلى حي بطن الهوى المحاذي للأقصى، إذ تقدر المسافة بينهما بنحو 4.4 كيلومترات. كما أزالت قوات الاحتلال خيمة تضامنية نصبت في بطن الهوى، وصادرت مكبرات الصوت التي استخدمت للهتاف.

بالتوازي مع ذلك، أصيب 19 فلسطينياً بجروح، والعشرات بحالات اختناق، إثر تفريق قوات إسرائيلية أمس مسيرات خرجت تحت عنوان «جمعة الغضب»، منددة بالاستيطان في الضفة المحتلة. واندلعت مواجهات عنيفة قرب جبل صبيح التابع لبلدة بيتا جنوبي مدينة نابلس، حيث ينوي المستوطنون إقامة بؤرة هناك. وكان بين المصابين حالة خطيرة من أصل خمس نقلوا للعلاج في المستشفى.

ورغم بوادر التصعيد الجارية، أعلنت مصر أنها أرسلت معدات هندسية وطواقم فنية إلى غزة بناءً على توجيهات رئاسية، وذلك «لبدء عملية إعادة الإعمار».

وأظهرت لقطات بثّها التلفزيون الحكومي عشرات الجرافات والرافعات والشاحنات تحمل الأعلام المصرية وتصطف على الحدود لبدء العبور إلى غزة، فيما اصطف فلسطينيون على الحدود من ناحية غزة عند معبر رفح لاستقبال الموكب أثناء دخوله.

 

 

كلمات دلالية