بطاقة تعريفية عن "يائير لابيد" و"نفتالي بينيت" اللذان قد يطيحان بنتنياهو

الساعة 05:21 م|03 يونيو 2021

فلسطين اليوم

أعلن زعيم المعارضة "الإسرائيلية" يائير لابيد، عبر مكالمة هاتفية مع رئيس كيان الاحتلال رؤوبين ريفلين، مساء أمس، عن تمكنه من تشكيل حكومة ائتلافية اطلق عليها "كتلة التغيير"، بالشراكة مع عدد من الأحزاب بما فيها حزب نفتالي بينيت، وسنتعرف معًا عن تفاصيل أكثر بشان معلومات عن تلك الشخصيات التي قد تطيح ببنيامين نتنياهو.

يائير لابيد:

ولقد حظي ابن مواليد 1964 ومتزوج ولديه ثلاثة أبناء، بشعبية واسعة في صفوف الشاب الوسطين الإسرائيليين.

وهؤلاء يعتبرون لابيد مدافعًا شرسًا عن قضاياهم، وهو ابن الصحفي والنائب والوزير الأسبق يوسيف (طومي) لابيد، وعلى مدى سنوات طويلة، عمل المرشح لرئاسة الوزراء لابيد صحفيا، ومقدم برامج تلفزيونية، ومنتجا وأديبا.

وأصدر 12 كتابا هي ثمرة إنتاجه واحتلت صدارة المبيعات في (إسرائيل)، برز من بينها "ذكريات بعد موتي"، الذي يتناول سيرة حياة والده.

وأعلن لابيد قبل ثماني سنوات عن دخوله إلى المعترك السياسي، وأسس حزب "هناك مستقبل" باعتباره حزبا صهيونيا وليبراليا، ووضع الحزب خطة من 7 نقاط، وفق موقع الكنيست.

الخطة مبنية على تحديث مفهوم الأمن، والسعي من أجل التوصل إلى تسوية إقليمية والانفصال عن الفلسطينيين، وتنظيف النظام السياسي ومكافحة الفساد، ودمج القيم اليهودية مع القيم الديمقراطية، وتعزيز نظام إنفاذ القانون، وجعل الاقتصاد الإسرائيلي في الصدارة، وتعزيز التربية والعلوم في الكيان.

حزب "هناك مستقبل" الذي يرأسه لابيد حقق مفاجئة كبرى بحصوله على 19 مقعدًا من مقاعد الكنيست الـ 120 في الانتخابات التي جرت في العام 2013 ليحل بذلك ثانيا بعد حزب "الليكود" الذي يقوده نتنياهو.

وبعد رفضه الانضمام إلى حكومة برئاسة نتنياهو، أصبح زعيما للمعارضة، وذلك في تاريخ 17/مايو/2020.

وقبل نصف ساعة، من انتهاء المهلة الممنوحة له في الخامس من مايو الماضي، أجرى لابيد أمس اتصالاً مع الرئيس "الإسرائيلي" وأبلغه بنجاحه بتشكيل الحكومة اطلق عليها "كتلة التغيير".

نفتالي بينيت

امس، ابرم بينيت مع لابيد لتشكل حكومة ائتلافية يتناوبات بموجبه على منصب رئيس الوزراء، بينيت (49 عاما) فرض نفسه على الساحة السياسية على أنه زعيم اليمين المتشدّد في (إسرائيل) وهو مليونير ورجل أعمال سابق في مجال التكنولوجيا الفائقة.

ووفق الاتفاق يكون بينيت الدور الأول له في عملية التناوب، ويعتمد خطاباً دينياً قومياً متشدّداً.

حزب "يمينا " الذي يقوده بينيت وهو جندي سابق في القوات الخاصة، يعد من ابرز المؤيدين للاستيطان ولضم (إسرائيل) أجزاء من الضفة الغربية المحتلة كما يدعو الى سياسة متشددة حيال إيران.

وُلد بينيت في 25 آذار/مارس 1972 لأبوين مولودين في الولايات المتحدة ويعيش مع زوجته غاليت وأربعة أطفال في مدينة رعنانا بوسط البلاد.

وخدم زعيم "حزب يمينا" في وحدة "سايريت ماتكال"، ودخل السياسة بعد بيع شركته التكنولوجية الناشئة مقابل 145 مليون دولار في 2005.

وفي العام التالي، أصبح رئيس مكتب نتنياهو الذي كان في ذلك الوقت في المعارضة.

وأصبح في 2010 رئيس مجلس الاستيطان في الضفة الغربية المحتلّة وغزة"، والذي يعمل لصالح المستوطنين، وذلك بعد تركه مكتب نتنياهو.

وعندما تولّى مسؤولية حزب البيت اليهودي اليميني المتشدد احدث ثورة في السياسة في عام 2012، حيث كان يواجه احتمال خسارة كلّ مقاعده في البرلمان، فنجح في تعزيز حضوره البرلماني بأربعة أضعاف، بعدما أدلى بسلسلة تصريحات نارية حول الصراع مع الفلسطينيين.

وشغل بينيت منصب وزير الاقتصاد والتعليم في حكومة نتنياهو. وفي 2018، أعاد تسمية حزب البيت اليهودي باسم يمينا (إلى اليمين)، كما ولديه أفكار ليبرالية حول قيم بعينها وخصوصاً في ما يتعلق بقضايا مجتمع المثليين.

كلمات دلالية