جماهير حاشدة تشيع جثمان الشهيد فادي وشحة في رام الله

الساعة 01:38 م|03 يونيو 2021

فلسطين اليوم

شيعت جماهير غفيرة في رام الله والبيرة وسط الضفة المحتلة، اليوم الخميس، جثمان الشهيد فادي وشحة (34 عاما)، الذي ارتقى يوم أمس متأثرا بجروحه الخطيرة التي أصيب بها قبل أسبوعين، خلال مواجهات على المدخل الشمالي لمدينة البيرة.

وأفادت وسائل إعلام محلية، بأن موكب التشييع انطلق بجنازة عسكرية من أمام مجمع فلسطين الطبي برام الله، باتجاه دوار المنارة وسط المدينة، ثم لجامعة بيرزيت، حيث جاب الموكب حرم الجامعة.

ولفت الاعلام، إلى أن جثمان الشهيد وشحة؛ وهو أسير محرر وطالب في دائرة العلوم السياسية بجامعة بيرزيت، نُقل إلى منزله في بلدة بيرزيت لإلقاء نظرة الوداع عليه.

وصلى المشيّعون على جثمان الشهيد في أحد مساجد بلدته، ووري بعدها الثرى.

وشهدت مسيرة التشييع هتافات منددة وغاضبة من جرائم الاحتلال بحق شعبنا، ومطالبة بالرد على جرائم الاحتلال، ومشيدة بالشهادة والشهداء وسط التكبيرات.

وطالب المشيّعون بالثأر لدماء الشهيد وسط هتافات للمقاومة وللكفاح المسلح، والدعوة لتنفيذ عمليات بطولية ردا على مجازر الاحتلال ومستوطنيه.

والشهيد وشحة أصيب برصاص الاحتلال عدة مرات في السابق، وهو أسير سابق أمضى في سجون الاحتلال 8 سنوات، 5 منها بشكل متواصل، وهو طالب في جامعة بيرزيت في دائرة العلوم السياسية.

وكان قد أصيب وشحة خلال مواجهات بعد مسيرة حاشدة من وسط مدينة رام الله انطلقت قبل أسبوعين رفضا للعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة ونصرة للقدس ودعما للمقاومة، وتوجهت نحو حاجز "بيت إيل" العسكري المقام على المدخل الشمالي لمدينة البيرة.

واندلعت على إثرها مواجهات وصفت بالعنيفة على الحاجز العسكري، أطلق خلالها جنود الاحتلال الرصاص المعدني المغلف بالمطاط، والغاز السام صوب المشاركين في مسيرة مركزية انطلقت بمشاركة الآلاف تنديدا بالعدوان على شعبنا، وأشعل الشبان الإطارات المطاطية وألقوا الحجارة والزجاجات الحارقة على جنود الاحتلال.

وأفاد مجمع فلسطين الطبي في حينه باستشهاد 3 مواطنين وإصابة أكثر من 70 آخرين منهم 14 إصابة بحالة الخطر وغالبيتهم بالرصاص الحي، في المواجهات التي دارت مع الاحتلال على مدخل البيرة الشمالي.

كلمات دلالية