اصدرت وكالة فرانس برس اليوم الاربعاء توضيحا حول فصل الصحفي ناصر ابو بكر، نافيا ما تم تداوله عن ضغوط "اسرائيلية" وراء الفصل.
و قالت الوكالة في تصريح صادر عنها: "لم تخضع وكالة فرانس برس لأي ضغوط من السلطات الإسرائيلية أو الفلسطينية في قرارها فصل الصحافي ناصر أبو بكر".
و أضافت الوكالة: "إن القول بإن وكالة فرانس برس تعرضت لضغوط خارجية هو مساس خطر وغير مقبول بسمعة الوكالة التي ينص نظامها الأساسي على استقلاليتها".
و اكدت وكالة فرانس برس انها قررت انهاء خدمة ناصر أبو بكر لأسباب مهنية بحتة إثر أشهر عدة من التواصل معه لم يؤد إلى نتيجة.
و عبرت الوكالة عن اسفها لما قالت إنه " قرار أبو بكر شن حملة لتشويه صورة الوكالة"،. معتبرة أن بعض ما تم تداوله بمثابة تحريض غير مقبول على العنف ضد موظفيها، وهو ما يعاقب عليه القانون الفلسطيني.