أثار التكهنات والترقب.. ماذا يقصد السنوار برقم 1111؟

الساعة 10:45 م|01 يونيو 2021

فلسطين اليوم


اثارت تصريحات رئيس حركة حماس في قطاع غزة يحيى السنوار تكهنات كبيرة على منصات التواصل الاجتماعي في فلسطين والعالم العربية بعدما طالب الجميع بتذكر رقم (1111) داعيًا الجميع بتسجيل هذا الرقم على المقاومة الفلسطينية دون أن يكشف تفاصيل الرقم.

وعقب تصريحات القائد السنوار وبالتزامن مع زيارة رئيس جهاز المخابرات المصرية عباس كامل الى قطاع غزة، انتشرت تكهنات عدة على منصات التواصل الاجتماعي في فلسطين والتي تباينت توقعات النشطاء حيث يعتقد الكثير من النشطاء أن الرقم له علاقة بعدد الأسرى الذين طلبتهم حركة حماس للإفراج عنهم مقابل الأسرى الإسرائيليين الجنود لدى المقاومة في غزة.

فيما يعتقد آخرين أن رقم السنوار له علاقة بسلاح المقاومة أو بشرى تعلق بتطوير أداء المقاومة في مواجهة الاحتلال الإسرائيلي خاصة بعدما شهدت الأيام الماضية معركة سيف القدس التي أظهرت قوة المقاومة أمام جيش الاحتلال.

 وفي الوقت ذاته علقت صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية اليوم الثلاثاء، على تصريحات رئيس حركة حماس في قطاع غزة يحيى السنوار، ورسالته حول الرقم 1111، بالقول أن الرقم ليس من باب الصدفة.

ووفقاً لرون بن يشاي من يديعوت قال: "السنوار يريد الإفراج عن أسرى فلسطينيين في صفقة أكثر من الصفقة التي أعيد فيها الجندي جلعاد شاليط، والتي شملت 1027 أسيراً.

الكاتب والباحث في الشؤون السياسية حسن عبده توقع أن الرقم الذي أطلقه السنوار (1111) يمثل إطارا لصفقة "وفاء الأحرار 2"، وتعهده العلني بهذا الرقم الواضح كان موفقا ويبعث على الثقة والأمل في الشارع الفلسطيني ويخلق حالة من الجدل لدى الاحتلال.

ويعتقد الكاتب عبدو في تصريح لـ"فلسطين اليوم الإخبارية" إن الرقم يمثل الحد الادنى لعدد الأسرى الذين تطالب حركة حماس بتحريرهم، ومن بينهم الأسرى المحررون ضمن صفقة "وفاء الأحرار 1" ممن أعادت "إسرائيل" اعتقالهم.

وقال: "كل طرف يحاول في الوقت الحالي الضغط على الآخر مع اقتراب إنجاز صفقة تبادل الأسرى من أجل تحقيق مكاسب، والسنوار كان ذكيا عندما أطلق هذا الرقم ليطمئن الحركة الأسيرة بأن أي صفقة مقبلة لن تقل عن الصفقة الماضية".

وأضاف: "المقاومة وعلى لسان السنوار أبدت الاستعداد لخوض مفاوضات سريعة لإنضاج الصفقة، وكذلك حددت إطارها العام، والأمر الآن متوقف على إسرائيل أن تدفع الثمن".

 

كلمات دلالية