هل أطاحت معركة "سيف القدس" برئيس الاستخبارات في الموساد؟

الساعة 10:45 م|26 مايو 2021

فلسطين اليوم

اثار قرار تعين "إسرائيل" لرئيس جديد للاستخبارات والعمليات الخاصة في الموساد الإسرائيلي تزامنًا مع انتهاء "معركة سيف القدس" بين المقاومة في قطاع غزة وجيش الاحتلال تساؤلات عدة حول هل كانت تلك المعركة سببًا في تعين رئيس جديد بدلًا من يوسي كوهين.

يُشار إلى ان رئيس حكومة تسير الأعمال الإسرائيلية بنيامين نتنياهو أعلن، الاثنين الماضي، تعيين رئيس جديد للموساد بدءا من الشهر المقبل، خلفا ليوسي كوهين الذي شغل المنصب لمدة خمس سنوات.

وأكد نتنياهو في قرار التعيين الجديد أن مهمة رئيس الاستخبارات الجديد ستكون منع إيران من التزود بسلاح نووي.

وقال نتنياهو: "منحت اليوم جوائز لعمليات استثنائية وفريدة من نوعها نفذها الموساد، كما أعلنت تعيين السيد دافيد (ديدي) بارنيع، رئيسا للجهاز خلفا للسيد يوسي كوهين".

وتعليقا على هذا التعيين، قال الخبير السياسي الإيراني، هادي أفقهي، إن "إقالة رئيس الموساد يوسي كوهين، بعد 6 سنوات لها علاقة بهزيمه الكيان الصهيوني في حرب غزة الأخيرة".

ونقلت وكالة "إرنا"، مساء اليوم الأربعاء، عن أفقهي، أن "إسرائيل منيت مؤخرا بالكثير من الإخفاقات الأمنية، ولم تستطع معالجتها لا على مستوى عسكري ولا على مستوى أمني، بما فيها انفجار هائل في مصنع للصواريخ البالستية، وانفجار في إحدى مصافي النفط الكبرى".

وأضاف أفقهي أنه إضافة إلى ذلك، هناك "الحرائق الكبيرة الهائلة في الأراضي المحتلة، والتفجير بالقرب من مطار بن غوريون الدولي، والصاروخ الذي سقط قرب منشأة ديمونا النووية، وتفجير البواخر التجارية التي كانت تحمل سيارات الشحن، وكذلك الاختراقات الأمنية في 83 موقعا بما فيها مؤسسات وبنوك ومراكز بحثية كلها أدى إلى قرار نتنياهو بإقالة كوهين، لأنه لم يكن يقدر الموقف في داخل الأراضي المحتلة، حتى فيما يتعلق بخارج فلسطين المحتلة".

كلمات دلالية