بالصور فواكه غزة.. ضحية من ضحايا العدوان "الإسرائيلي"

فلسطين اليوم

11 يوماً من العدوان "الإسرائيلي" على قطاع غزة، لم تبق فيها صواريخ الاحتلال ولم تذر، البشر والحجر وحتى الثمر لم يسلم من بطش الاحتلال وعدوانه، فكانت الخسائر بملايين الدولار.

فالفواكه والخضار باتت ضحية للعدوان "الإسرائيلي"، بعد أن ضربت في مقتل بسبب العدوان الصهيوني، حيث تكبد المزارعون خسائر جمة، خاصةً لأصحاب الأراضي الزراعية التي تزرع بفواكه الموسم.

أحد المزارعين، تبعد أرضه عن الحدود ما يقارب من 600 متر، إلا أن العدوان منعه من الوصول لأرضه، وجني ثمار الخوخ، فاكهة الموسم، حيث أجبر على عدم الوصول لأرضه أو ري المزروعات لمدة 11 يوماً.

وأشار إلى أن هذين الأسبوعين من أكثر الأيام أهمية بالنسبة لموسم الخوخ، لكن الحرب بددت تلك الأهمية وأفسدت المحصول، حيث لم يتم ريها.

ودعا جهات الاختصاص لإنقاذ عملهم وزراعتهم لعدم تكبيدهم الخسائر بسبب العدوان على غزة، لتعويض ما تم خسارته في الأرض الزراعية وإنقاذ الموسم، وتغطية الديون التي تكبدوها منذ بداية الموسم الزراعي.

وبلغت قيمة الأضرار والخسائر الأولية التي تكبدها القطاع الزراعي في قطاع غزة، جراء العدوان الإسرائيلي مايقارب من 30 مليون دولار، على صعيد قطاعي الانتاج النباتي والحيواني.

وتفاقمت الأضرار والخسائر في القطاع الزراعي، نتيجة لتواصل القصف المركز لمئات الدونمات وعشرات المنشآت الزراعية، وكذلك استهداف مخازن ومستودعات مدخلات ومستلزمات الإنتاج الزراعي بشكل مباشر".

ويضاف إلى ذلك "الخسائر اليومية والتي تزيد عن نصف مليون دولار من المنتجات النباتية والأسماك التي لم يتم تصديرها بشكل يومي نتيجة اغلاق المعابر".

وحذرت الوزارة من حدوث "كارثة حقيقية" في قطاع الانتاج الحيواني بسبب استمرار إغلاق المعابر.

ونوّهت إلى أن "الأعلاف الخاصة بالدواجن والأغنام والأبقار لم تعد تكفي بالمطلق لتغذية الحيوانات، فضلاً عن نفوق كميات كبيرة من الدواجن نتيجة للقصف المباشر للمزارع أو عدم تمكن أصحابها من الوصول إليها".

وبخصوص قطاع الصيد، قالت الوزارة إن "الخسائر غير المباشرة أكبر بكثير من الخسائر المباشرة والمتمثلة في الانقطاع عن العمل داخل البحر".