خلال وقفة تضامنية في إيرلندا
متضامن كشميري لـ"فلسطين اليوم": قلوبنا "تبكي" على إخواننا الفلسطينيين جراء جرائم الاحتلال
الساعة 08:12 م|22 مايو 2021
فلسطين اليوم
شارك مئات المتضامنين من الايرلنديين والكشميريين والباكستانيين والأفغان والعرب بينهم عضو في المجلس الايرلندي جون كوستيلون، اليوم السبت، في مسيرة حاشدة في إيرلندا الأوروبية، احتجاجًا على عدوان الاحتلال الاسرائيلي المستمر على الشعب الفلسطيني، لاسيما في قطاع غزة، وذلك ضمن موجة تضامن عالمية واسعة مع الحق الفلسطيني.
ورفع المتضامنون الموشحين بالكوفية بينهم سيدات وأطفال، خلال الوقفة، أعلام فلسطين ولافتات وسط شعارات وهتافات تندد وترفض "جرائم الاحتلال بحق الفلسطينيين" وبالعدوان على غزة، الذي استمر مدته 11 يومًا، والقدس ومحاولة تهجير سكان الشيخ جراح قسرًا إلى جانب الاعتداء على المواطنين بالداخل المحتل، مطالبين بالوحدة العربية في مواجهة العدو.
وقال المشارك رجاء خرام، من الأصول الكشميرية والمقيم في إيرلندا، لـ"وكالة فلسطين اليوم الاخبارية": إن "متضامنين من جنسيات عدة، شاركوا في الاحتجاج على العدوان الإسرائيلي ضد الفلسطينيين في كافة أماكن تواجدهم".
وأضاف خرام، أن المشاركين طالبوا السلطات الايرلندية بإغلاق السفارة "الإسرائيلية"، وإنهاء جميع العلاقات مع الكيان المحتل، وتابع بشعار: "الحرية فلسطين".
واعرب عن حزنه إزاء جرائم آلة البطش "الاسرائيلية" بحق المدنيين العزل، لافتًا "قلوبنا تبكي وهي ترى إخواننا وأخواتنا وأطفالنا الفلسطينيين المضطهدين".
وأكد الكشميري، أن المحتجين سوف يستمرون في تجمعاتهم وتضامنهم مع أهالي فلسطين، وأنهم "سيرفعون صوت أعناقهم في كل مرحلة" تنديًدا بالاحتلال.
وتوجه خرام، برسائل إلى الشعب الفلسطيني بأن "يبقوا أقوياء في مواجهة جيش الاحتلال"، مشدّدًا "نحن معكم حتى أنفاسنا الأخيرة؛ لنيل الحرية"، وقال: "إذا بقينا متحدين فلا أحد يستطيع أن يقف ضدنا".
وأفاد بأن المتضامنين على اتصال دائم مع منظمات حقوق الإنسان المختلفة في العالم، فيما يتطلعون إلى العمل معها لمحاسبة المجرمين والمتجبرين والمعتدين، في إشارة منه إلى المسؤولين "الاسرائيليين".
وخلال الايام الماضية القليلة، نظم متضامنون في جميع أنحاء العالم مسيرات ووقفات وندوات تعبر من خلالها عن تضامنهم الشديد مع الفلسطينيين في جميع الأراضي الفلسطينية المحتلة، وتندد بجرائم الاحتلال، وتطالب بمحاسبة قادة جيشه.
وفي مدينة القدس وضواحيها وحي الشيخ جراح، تشهد مواجهات عنيفة منذ بداية رمضان تجري بين الفلسطينيين وقوات الاحتلال ومستوطنيه، وسط قمع القوات "الإسرائيلي" بالسلاح الناري، وتبعها مواجهات في المدن الفلسطينية في مناطق (48) ضد اقتحامات المستوطنين المسلحين.
وعلى مدار اسبوعين تقريبًا، شن جيش الاحتلال عبر طيرانه ومدفعيته وزوارقه الحربية عدوانًا عسكريًا، الاثنين 10 مايو، على مناطق متفرقة عدة من قطاع غزة، أسفرت عن ارتقاء شهداء ومئات الجرحى.
ودمر خلالها منازل للمواطنين وأبراج سكنية وأخرى تضم مكاتب صحفية وإعلامية ومحاماة وأطباء إلى جانب قصف منشآت وبنوك، في محاولة من حكومة الاحتلال النيل من المدنيين وترهيبهم وبث الخوف بينهم.
اليوم، أعلنت قناة الجزيرة، نقلاً عن مصادر لها، عن مشروع بيان صحفي في مجلس الأمن يُشدد على "ضرورة الإسراع بتقديم المساعدات الانسانية في غزة".
وأفادت وزارة الصحة بغزة، أمس الجمعة، بارتفاع حصيلة العدوان "الاسرائيلي" على القطاع إلى 248 شهيد من بينهم 66 طفل و 39 سيدة و 17 مسن اضافة الى 1948 اصابة بجراح مختلفة.
