العاروري: الأمم المتحدة وقطر ومصر وجهات دولية تواصلت معنا لوقف المعركة

الساعة 10:35 م|12 مايو 2021

فلسطين اليوم

قال صالح العاروري، نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس: "أول ردٍ على الاعتداء على المسجد الأقصى كان القصف في القدس، وكنا نعي أننا سنبدأ من المستوى الأعلى، ولا مزاح في موضوع القدس، والمقاومة ترد مباشرة، ولا تمهل في ردها".

وأضاف العاروري، في لقاءعبر فضائية الأقصى، مساء اليوم الأربعاء: "جاهزون مع سبق الإصرار للدفاع عن المسجد الأقصى مهما كان الثمن"، مؤكدا في الوقت ذاته ان المقاومة أعلنت أن معركة القدس قد حان موعدها، وأنها لن تسمح للاحتلال بأن يفعل ما يشاء فيها.

وتابع: "كل ما هو مرتبط بالمقاومة موجود للدفاع عن القدس والمسجد الأقصى، وإذا لم يكن في هذه المعركة فمتى يكون؟، لافتا إلى أن المقاومة ألقت بثقلها وأوصلت رسالتها للاحتلال بأن القدس هي مقصدها، حيث ان كل إعداد المقاومة وكل الشهداء، هم من اجل القدس.

وأردف: "نحن جميعا مشاريع شهادة، ونسأل الله أن يختم لنا بالشهادة كعلامة قبول على هذا المسار"، مضيفا: ""كل شهداء شعبنا الفلسطيني عظماء من مقاوم وطفل وامرأة وعامل، وهم تيجان الرأس لنا جميعا".

وتابع: "لا يظن المحتل ولا أعداء هذه الأمة والمقاومة، أن استشهاد هؤلاء العظماء سيفت في عضدنا، أبدًا لن يحدث".

وأوضح العاروري، أن الأمم المتحدة وقطر ومصر وجهات دولية أخرى تواصلت مع الحركة من أجل وقف المعركة مع الاحتلال "الإسرائيلي".

وبيّن، ان حماس أبلغت الوسطاء بأن مطلب حماس لوقف القتال هو كف يد الاحتلال عن المسجد الأقصى وحي الشيخ جراح.

على الصعيد ذاته، أكد العاروري، أن ثورة الأهالي في الداخل المحتل عام 1948 تحمل دلالات وطنية أهمها أننا شعب واحد، ولا يمكن أن تنطلي على شعبنا مخططات التهويد.

ولفت أن الدول العربية التي هرولت للتطبيع مع الاحتلال رغم إجراءاته في القدس، هم شركاؤه في هذا الوضع.

كلمات دلالية