وفاة القيادي في "الجهاد" الاسلامي د. إبراهيم الحساينة متأثرًا بإصابته بفيروس كورونا

فلسطين اليوم

توفي الدكتور إبراهيم الحساينة القيادي في حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين ورئيس مجلس إدارة جامعة الإسراء بغزة، فجر اليوم الثلاثاء، متأثرًا بإصابته بفيروس كورونا المستجد.

وقال مراسلنا، انه "سيتم تشييع جثمانه الطاهر إبراهيم الحساينة من مستشفى الشفاء بمدينة غزة، وسيؤدى الصلاة عليه بعد الظهر في ساحة الكتيبة وسط مدينة غزة".

نقابة الجامعات الإسلامية نعت الفقيد الحساينة، كما نعت جهات نقابية والقوى الفلسطينية الفقيد، وأشادت بجهوده الكبيرة في تطوير المسيرة التعليمية والعمل الخيري.

من جهته، نعى الدكتور محمد الهندي عضو المكتب السياسي لحركة الجهاد الفقيد الحساينة، وتابع بالقول: "غزة تودع أحد رجالاتها المجاهدين المخلصين".

وأضاف الهندي، لقد "عرفناه في كل المواقع التي تبوأها على مدار سنوات طويلة متفانيا نزيها مضحيا صبورا متواضعا يألف ويؤلف حتى أصبح محل حب وتقدير كل من عرفة وتعامل معه من مختلف فصائل وقيادات وتوجهات العمل الوطني".

وتقدم من عشيرته الكرام واهلة وذويه واخوانه واحبائه بخالص التعازي بوفاة الفقد إبراهيم  الحساينة، وسأل الله له في هذه الأيام الفضيلة القبول والرحمة والجنة ورضوان من الله اكبر.