ادانات واسعة لاقتحام قوات الاحتلال للمسجد الاقصى

الساعة 01:25 م|08 مايو 2021

فلسطين اليوم

ادانت العديد من دول العالم العربي والدولي اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي خلال الايام الماضية للمسجد الأقصى المبارك وسط اطلاق نار وقنابل الغاز المسيل للدموع تجاه المعتكفين داخل باحات الأقصى.

يُشار إلى أن قوات الاحتلال اقتحمت الأقصى بالتزامن مع احتشاد الفلسطينيون للاعتكاف في باحات الاقصى في الايام العشرة الأخيرة من شهر رمضان المبارك.

 

"السلطة الفلسطينية"

حمل رئيس السلطة محمود عباس "حكومة الاحتلال المسؤولية الكاملة عما يجري في المدينة المقدسة، من تطورات خطيرة واعتداءات آثمة وما يترتب على ذلك من تداعيات"، داعيًا لعقد جلسة عاجلة لمجلس الأمن الدولي بشأن القضية.

كما طالبت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية في بيان لها، مجلس الأمن الدولي واليونسكو، بتحمل مسؤولياتهما تجاه ما يجري في المسجد الأقصى.

"الفصائل الفلسطينية"

هددت حركة "الجهاد الإسلامي" يوم الجمعة، "إسرائيل" بالرد على اعتداءاتها ضد المصلين في المسجد الأقصى.

وقال الأمين العام للحركة القائد زياد النخالة: "إن ما يجرى في القدس لا يمكن السكوت عليه، وعلى العدو أن يتوقع ردنا في أي لحظة".

فيما دعا رئيس مكتب حركة حماس في الخارج خالد مشعل، للبدء في هبّة سريعة، للتضامن مع المقدسيين، والتحرك لنصرة القدس المحتلة.

وقال مشعل في تصريحات؛ "على الجميع التحرك والخروج بهبة نصرة للقدس، وأن يترجم الغضب العارم لفعل حقيقي في كل الساحات".

من جانبه قال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، إسماعيل هنية: "إن ما يجري في مدينة القدس المحتلة "انتفاضة وثورة عارمة يجب أن تتواصل".

ولفت في كلمة عبر فضائية الأقصى، الجمعة، إلى أن "القدس رغم كل ما يجري من همجية إسرائيلية، مزقت صفقة القرن بصمود أبناء القدس وانطلاق المخزون الجهادي الذي يسكن كل مواطن فلسطيني".

وتابع: "نقول لنتنياهو لا تلعب بالنار، وهذه معركة لا يمكن أن تنتصر بها، وعلى صخرة المسجد الأقصى سوف يتحطم هذا الكبرياء والجبروت الإسرائيلي".

"الرئاسة التركية"

أدانت الرئاسة التركية اقتحام شرطة الاحتلال الإسرائيلي للمسجد الأقصى يوم الجمعة، واعتداءها على المصلين الفلسطينيين.

وقال نائب الرئيس التركي، فؤاد أوقطاي، في تغريدة على حسابه الرسمي بموقع التواصل الاجتماعي "تويتر": "إسرائيل لا تحترم أية مقدسات مطلقا (..) وترتكب جرائم حرب وجرائم إنسانية في الأراضي الفلسطينية"، مطالبا قواتها بالتوقف الفوري عن ممارساتها العدوانية.

كما أدان المتحدث باسم الرئاسة إبراهيم قالن، اقتحام الأقصى، قائلا عبر "تويتر"، "ندين بشدة استهداف الشرطة الإسرائيلية المسجد الأقصى بالقنابل الصوتية".

وأضاف: "يجب على الاحتلال الإسرائيلي الذي لا يكن الاحترام لأي مقدسات في شهر رمضان الفضيل، مغادرة المسجد الأقصى على الفور، وإيقاف هذه الاعتداءات البغيضة والمتهورة حالا".

البرلمان التركي

ندد رئيس البرلمان التركي مصطفى شنطوب، الجمعة، باعتداء قوات الاحتلال الإسرائيلي على المصلين في المسجد الأقصى، واصفا ذلك بأنه "إرهاب دولة".

"الخارجية المصرية"

أعربت وزارة الخارجية، عن بالغ إدانتها واستنكارها لاقتحام المسجد الأقصى من قبل قوات الاحتلال، مؤكدة ضرورة تحمل سلطات الاحتلال لمسؤوليتها، وفق قواعد القانون الدولي لتوفير الحماية اللازمة للمدنيين الفلسطينيين وحقهم في ممارسة الشعائر الدينية.

وطالبت "الخارجية المصرية"، في بيان، سلطات الاحتلال بوقف أي ممارسات تنتهك حرمة المسجد الأقصى وشهر رمضان المعظم، أو الهوية العربية الإسلامية والمسيحية لمدينة القدس ومقدساتها، وتغير من الوضع التاريخي والقانوني القائم.

"الخارجية الأردنية"

أدانت وزارة الخارجية وشؤون المغتربين الأردنية اقتحام قوات الاحتلال والقوات الخاصة المسجد الأقصى المبارك والاعتداء الهمجي على المصلين.

وقالت في بيان؛ إن اقتحام الحرم والاعتداء على المصلين الآمنين انتهاك صارخ وسافر، وتصرف همجي مدان ومرفوض.

وطالب البيان سلطات الاحتلال بإخراج الشرطة والقوات الخاصة من المسجد فورا، وترك المصلين الآمنين لتأدية الشعائر الدينية بكل حرية في ليالي رمضان المباركة.

وحذر البيان سلطات الاحتلال من مغبة هذا التصعيد الخطير، وحملها مسؤولية سلامة المسجد والمصلين، وطالبها بالتقيد بالتزاماتها كقوة قائمة بالاحتلال وفق القانون الدولي الإنساني، والكف عن الانتهاكات والاعتداءات والاستفزازات.

"الخارجية السعودية"

أعربت وزارة الخارجية السعودية عن رفض المملكة لما صدر بخصوص خطط وإجراءات "إسرائيل" لإخلاء منازل فلسطينية بالقدس وفرض السيادة "الإسرائيلية" عليها.

وشددت الوزارة على تنديد المملكة بأي إجراءات أحادية الجانب، ولأي انتهاكات لقرارات الشرعية الدولية، ولكل ما قد يقوض فرص استئناف "عملية السلام" لتحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة.

وجددت وزارة الخارجية وقوفها إلى جانب الشعب الفلسطيني، ودعم جميع الجهود الرامية إلى الوصول لحل عادل وشامل للقضية الفلسطينية، بما يمكن الشعب الفلسطيني من إقامة دولته الفلسطينية المستقلة على حدود عام 1967، وعاصمتها القدس، وفق قرارات الشرعية الدولية ومبادرة "السلام" العربية.

"الخارجية القطرية"

أدانت وزارة الخارجية القطرية اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي باحات المسجد الأقصى واعتدائها على المصلين.

وقالت في بيان لها؛ إن "الاعتداءات الإسرائيلية تعد استفزازا لمشاعر ملايين المسلمين حول العالم، وانتهاكا صارخا لحقوق الإنسان والمواثيق الدولية".

وشدد البيان على ضرورة تحرك المجتمع الدولي بشكل عاجل لوقف اعتداءات الاحتلال الإسرائيلي المتكررة بحق الشعب الفلسطيني والمسجد الأقصى المبارك.

وجدد البيان تأكيد موقف دولة قطر الثابت من عدالة القضية الفلسطينية والحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، بما في ذلك ممارسة حقوقه الدينية، وإقامة دولته المستقلة على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس.

"الخارجية الكويتية"

أعربت وزارة الخارجية الكويتية عن إدانة واستنكار دولة الكويت الشديدين لاقتحام قوات الاحتلال باحة المسجد الأقصى، واستهداف أبناء الشعب الفلسطيني الشقيق بقنابل الصوت والغاز والرصاص المطاطي.

وأكدت الوزارة في بيان أن هذا الاقتحام تحد سافر لمشاعر المسلمين في العالم والقانون الدولي ولأبسط قواعد حقوق الإنسان.

وأوضحت أن استفزازات وتصرفات الاحتلال الإسرائيلي تعرض أبناء الشعب الفلسطيني للخطر وتنذر بتصعيد للعنف، الأمر الذي يتطلب تحركا دوليا سريعا؛ لوضع حد لهذه الاستفزازات وحفظ حقوق الشعب الفلسطيني وسلامته.

وحملت الوزارة في بيانها سلطات الاحتلال الإسرائيلي مسؤولية هذا التصعيد الخطير، وما سيترتب عليه من عواقب.

"الجامعة العربية"

أدان الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، بأشد العبارات، اقتحام باحة المسجد الأقصى واستهداف الفلسطينيين العُزل بقنابل الصوت والغاز والرصاص المطاطي.

وشدد أبو الغيط، في بيان، على أن الهجوم يستفز مشاعر المسلمين حول العالم، ويعكس سياسة إسرائيلية متعمدة في تصعيد الموقف، محذرا من مغبة إشعال الموقف.

وأكد الأمين العام للجامعة العربية أن التصعيد الإسرائيلي يأتي في أعقاب سلسلة من الاستفزازات والتصرفات غير المسؤولة ضد أبناء الشعب الفلسطيني خلال الفترة الماضية، بما يستوجب تحركا دوليا عاجلا لوقف هذه الاعتداءات، التي قد تتسبب في تفجير الموقف في الأراضي المحتلة.

"لجنة المتابعة العليا"

ودعت لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية في إسرائيل (أعلى هيئة تمثيلية للفلسطينيين في إسرائيل)، الجمعة، للتظاهر في مختلف البلدات، ردا على العدوان الإسرائيلي ضد مدينة القدس المحتلة.

وقالت في بيان: "ندعو مركّبات اللجنة واللجان الشعبية كافة، إلى المبادرة لتظاهرات في مختلف البلدات السبت، والسعي لتنظيم وفود إلى القدس، وحي الشيخ جراح، وشد الرحال إلى المسجد الأقصى".

وتابع البيان: "وذلك بعد العدوان العسكري على القدس المحتلة الجمعة، الذي تصاعد مساء، بالذات على "الأقصى"، وحصد عشرات المصابين، وعشرات المعتقلين".

وأضاف: "عدوان جيش الاحتلال الإرهابي مساء اليوم على آلاف المصلين في المسجد الأقصى المبارك، وإصابة العشرات، هو مؤشر خطير لما يخطط له الاحتلال في الأيام المقبلة، للمدينة والمسجد الأقصى".

"علماء فلسطين"

استنكرت "رابطة علماء فلسطين"، الجمعة، الاعتداءات الإسرائيلية على المصلين في المسجد الأقصى، واصفة إياها بـ"الهمجية".

وقالت الرابطة في بيان، وصل إلى الأناضول نسخة منه؛ إنها تستنكر "بشدة الاعتداءات الهمجية على المصلين بالأقصى".

وأضافت: "الفلسطينيون المرابطون في ساحات المسجد الأقصى، يدافعون بدمائهم الآن عن شرف وكرامة المسلمين أجمعين من تدنيس الصهاينة للمسجد ومدينة القدس المحتلة".

وشددت على ضرورة "تحرك حكام العرب والمسلمين والمجتمع الدولي للضغط على دولة الاحتلال لوقف جرائمها تجاه أبناء شعبنا الفلسطيني، وانتهاكاتها بحق القدس والمسجد الأقصى".

وحذرت من أن "استمرار الاعتداءات الصهيونية على مدينة القدس والمسجد الأقصى سيؤدي لتداعيات تؤثر على مجمل المنطقة".

ودعت إلى "التحرك من أجل نصرة المسجد الأقصى والقدس، ودعم صمود أهلنا المظلومين في حي الشيخ جراح، الذي يتعرض لأشرس حملة استيطانية تهدف لتهجير سكانه الأصليين".

ودعت الفلسطينيين في الضفة الغربية والأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1948، إلى "النفير العام والتوجه للمسجد الأقصى لفك الحصار عن المصلين فيه والرباط فيه".

"الأزهر"

قال شيخ الأزهر، أحمد الطيب؛ إن اقتحام ساحات المسجد الأقصى المبارك، وانتهاك حرمات الله بالاعتداء السافر على المصلين الآمِنين، ومن قبلها الاعتداء بالسلاح على التظاهرات السلمية بحي الشيخ جراح بالقدس وتهجير أهله – إرهاب صهيوني غاشم في ظل صمت عالمي مخزٍ.

وقال الطيب عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"؛ إن الأزهر الشريف، علماء وطلابا، يتضامن كليا مع الشعب الفلسطيني المظلوم في وجه استبداد الكيان الصهيوني وطغيانه، داعيا الله أن يحفظهم بحفظه، وينصرهم بنصره، فهم أصحاب الحق والأرض والقضية العادلة.

"علماء المسلمين"

قال الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين؛ إنه "يثمن صمود المقدسيين وغيرهم من أبناء فلسطين تجاه ما يتعرضون له من قبل العدو المحتل"، معتبرا الممارسات الإسرائيلية الأخيرة ضد الفلسطينيين في المسجد الأقصى "إرهاب دولة".

وأضاف في بيان: "ويؤكد الاتحاد موقفه الثابت تجاه القضية الفلسطينية، من أن نصرتهم بجميع ما هو متاح من الدعم المادي والمعنوي، فريضة شرعية وضرورة إنسانية وواجب الوقت".

ودعا البيان، الأمة الإسلامية لنصرة قضية فلسطين وتحرير قبلتها الأولى، مطالبا العالم الحر والمؤسسات الحقوقية، بالوقوف مع الحق والعدل ورفض الظلم والطغيان والاحتلال.

كما دعا البيان "العلماء والمفكرين والحكماء لنصرة هذه القضية العادلة بكل ما يمكنهم".

"الحكومة المغربية"

أعلن رئيس الحكومة المغربية، سعد الدين العثماني، الجمعة، عن حملة تبرع من أجل دعم سكان القدس ودفاعهم عن المدينة المحتلة.

ودعا العثماني في تغريدة عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" إلى "ضرورة التبرع لوكالة بيت مال القدس (التابعة لمنظمة التعاون الإسلامي ومقرها الرباط)، من أجل المساهمة في دعم المقدسيين".

وأضاف: "دعما لصمود المقدسيين ولدفاعهم عن القدس الشريف، بدأ حزب العدالة والتنمية حملة لتبرع أعضائه لصندوق وكالة بيت مال القدس لفائدة عدد من المشاريع الصحية والاجتماعية".

الحكومة الليبية"

أدان رئيس الحكومة الليبية، عبد الحميد الدبيبة، الاعتداءات الإسرائيلية التي استهدفت، مصلين فلسطينيين بالمسجد الأقصى في القدس المحتلة.

وقال في تغريدة: "نقف دائما إلى جانب القضية العادلة للشعب الفلسطيني، وندين الهجوم على المسجد الأقصى قبلتنا الأولى، والإخلاء القسري غير المسبوق للمواطنين الفلسطينيين".

وأضاف: "هذه التصرفات تقوض عملية السلام، وعلى المجتمع الدولي الالتزام بمسؤولياتهم لإيجاد حل عادل لصالح الفلسطينيين".

"تنديد شعبي وحقوقي"

وفي لبنان، خرجت مسيرات واحتجاجات ونفذت وقفات، الجمعة، ضد الاعتداءات الإسرائيلية على الفلسطينيين في القدس المحتلة، وذلك في كل من مخيمات "عين الحلوة" (جنوب)، والبداوي (شمال) وبرج البراجنة وشاتيلا في العاصمة بيروت.

كما نددت جماعة الإخوان المسلمين، في بيان بـ"عدوان القوات الصهيونية الوحشي وعصابتها بقنابل الصوت والرصاص المطاطي على المصلين داخل المسجد الأقصى وحي الشيخ جراح".

وناشدت الجماعة "جماهير الأمة العربية والإسلامية مواصلة تقديم كل صور الدعم الممكنة للشعب الفلسطيني".

فيما طالب حزب جبهة العمل الإسلامي (الذراع السياسي لجماعة الإخوان المسلمين) بالأردن، حكومة بلاده بقيادة تحرك دبلوماسي عربي ودولي ضد ممارسات الاحتلال في القدس، ومن ذلك "استدعاء ‏السفير الأردني لدى الكيان الصهيوني وطرد سفير الاحتلال وإلغاء جميع الاتفاقيات الموقعة مع الاحتلال (...)"

 

كلمات دلالية