القائد النخالة: ما يجري في القدس لا يمكن السكوت عليه وعلي العدو أن يتوقع ردنا في أي لحظة

الساعة 10:29 م|07 مايو 2021

فلسطين اليوم- غزة

قال الامين العام لحركة الجهاد الاسلامي في فلسطين، القائد زياد النخالة إن ما يجري في القدس لايمكن السكوت عليه.

و في تعقيبه على ما يجري من اعتداءات للاحتلال على المصلين في المسجد الاقصى و اهالي الشيخ جراح، اكد القائد النخالة أن على العدو أن يتوقع ردنا في أي لحظة

يشار الى ان قوات الاحتلال اعتدت مساء اليوم الجمعة على المصلين في المسجد الاقصى، و اطلقت القنابل الصوتية و اعتدت عليهم بالضرب مما اسفر عن وقوع عشرات الاصابات في صفوف المواطنين.

و بلغ عدد المصابين جراء اعتداء قوات إسرائيلية على المصلين في المسجد الأقصى بمدينة القدس، الجمعة، إلى 53 بالرصاص المطاطي، إضافة لعشرات بحالات اختناق.

وذكرت جمعية "الهلال الأحمر الفلسطيني" (غير حكومية) في بيان مقتضب، أن "عدد الإصابات بالرصاص المطاطي جراء اعتداء قوات الاحتلال على المصلين في المسجد الأقصى ارتفعت إلى 53".

وأضافت أنه "تم نقل 23 إصابة إلى المستشفيات، فيما جرى علاج الآخرين ميدانيا"، مشيرة إلى أن أغلب الإصابات "تركزت على العين والوجه والرأس".

وقال شهود عيان، إن "قوات الاحتلال (الإسرائيلي) اعتدت على المصلين العزل، بعد الإفطار بفترة قصيرة، داخل الأقصى عقب اقتحامه من عدة أبواب مؤدية للمسجد، وسط القدس المحتلة".

وأضافوا أن "قوات الاحتلال هاجمت آلاف المصلين المتواجدين داخل المسجد الأقصى، بإطلاق الرصاص المطاطي وإلقاء قنابل الغاز والصوت تجاههم واعتدت عليهم بالضرب".

ويأتي ذلك، في أعقاب ترديد بعض الشبان هتافات ضد الاحتلال، بحسب الشهود.

أفاد الشهود أيضا أن "قوات الاحتلال دفعت بتعزيزات كبيرة تجاه باحات المسجد الأقصى من أجل قمع المصلين"، مشيرين إلى أنها "اعتقلت 4 فلسطينيين على الأقل".

كما شهدت مناطق أخرى وسط مدينة القدس، وفق شهود عيان، مواجهات بين قوات إسرائيلية وشبان فلسطينيين، أبرزها؛ باب العامود والشيخ جراح وباب حطة.

وبحسب الشهود "أصيب شابان بالرصاص المطاطي في حيّ الشيخ جراح تمت معالجتهما ميدانيًا".

ومنذ بداية شهر رمضان، يحتج الشبان الفلسطينيون على منعهم من الجلوس على مدرج "باب العامود"، ما فجّر مواجهات عنيفة مع الشرطة الإسرائيلية.

أما حيّ الشيخ جراح فيشهد منذ أكثر من 10 أيام، مواجهات بين الشرطة الإسرائيلية وسكان الحي الفلسطينيين، ومتضامنين معهم.

ويحتج الفلسطينيون في الحي على قرارات صدرت عن محاكم إسرائيلية بإجلاء عائلات فلسطينية من المنازل التي شيدتها عام 1956.

وتزعم جمعيات استيطانية إسرائيلية أن المنازل أقيمت على أرض كانت مملوكة ليهود قبل عام 1948.

وكان من المقرر أن تصدر المحكمة العليا الإسرائيلية، الخميس، قرارا نهائيا بخصوص إجلاء 4 عائلات فلسطينية من الحي لصالح مستوطنين يدّعون ملكيتهم للأرض، إلا أنها أعلنت عقد جلسة جديدة، الاثنين القادم.

وحتى اليوم، تلقت 12 عائلة فلسطينية بالحي قرارات بالإخلاء، صدرت عن محكمتي الصلح و"المركزية" الإسرائيليتين.