حاجز زعترة بنابلس.. قبلة المقاومين والعمليات الفدائية

الساعة 01:02 م|03 مايو 2021

فلسطين اليوم

أعادت عملية إطلاق النار الفدائية التي نفذت يوم أمس الأحد على حاجز زعترة جنوب نابلس بالضفة المحتلة، إلى الذاكرة كثير من العمليات البطولية التي استهدفت قوات الاحتلال والمستوطنين في الضفة.

ولأن الحاجز محطة لإذلال المواطنين والتنكيل بهم، كان خلال الأعوام الماضية هدفاً للمقاومين في الضفة بعمليات إطلاق نار ودهس وطعن أدت لمقتل عدد من الجنود والمستوطنين.

من جنين الى زعترة

في 10 فبراير 2010 كان حاجز زعترة على موعد مع عملية فدائية نفذها الشاب محمد الخطيب من بلدة يعبد قضاء جنين، قتل فيها جندي إسرائيلي بعد أن طعنه في رقبته عدة طعنات.

كما أصيب منفذ العملية بجراح طفيفة عندما تعرض للدهس أثناء محاولته الانسحاب من المكان.

ومن مدينة جنين أيضاً نفذ الفدائي عزمي نفاع عملية دهس بطولية في الرابع والعشرين من تشرين الثاني عام 2015على حاجز زعترة أصاب فيها أربعة جنود من قوات الاحتلال.

وأصيب نفاع في فكه ويده، قبل أن يتم اعتقاله مصاباً بجراح بالغة.

رسالة من طولكرم

وفي 30 ابريل 2013 نفذ الفدائي سالم أسعد الزغل من ضاحية الشويكة في طولكرم عملية طعن جريئة على حاجز زعترة قتل خلال مستوطن واستولى على سلاحه قبل أن يصاب برصاص جنود الاحتلال.

الفدائي الزغل نفذ العملية بعد شهر واحد فقط على الإفراج عنه من سجون الاحتلال حيث أمضى أربع سنوات في الاعتقال.

وفي 10 يوليو 2014 قتل مستوطن اسرائيلي وأصيب آخر بجراح خطرة في عملة دهس بطولية على حاجز زعترة.

كما أصيب منذ العملية بجراح خلال محاولته الانسحاب من المكان.

ابن بيتا البطل

ومن بلدة بيتا جنوب نابلس خرج الفدائي محمد جبر البيتاوي في الثاني من سبتمبر عام 2020، لينفذ عملية دهس أصاب خلالها جنديين من قوات الاحتلال على حاجز زعترة.

ولم يكتف البيتاوي بدهس الجنود ليخرج من سيارته بسكين محاولاً طعنهم قبل أن يتعرض لإطلاق النار ويصاب بجراح.

هي غيض من فيض العمليات البطولية التي نفذت في الضفة وعلى حاجز زعترة الذي شهد عشرات عمليات الإعدام والاعتقال لشبان فلسطينيين.

وأقيم حاجز زعترة العسكري على أراضي قرية ياسوف قرب قرية زعترة وسط الضفّة الغربيّة، لقطع الطريق أمام حركة تنقل المواطنين بين شمال الضفة الغربية ووسطها، وعبره تمر حركة السير بين مدينتي رام الله ونابلس.

ويوجد في الجهة الغربية من الحاجز، معسكر لجيش الاحتلال في مستوطنة كفار تفوح التي أقيمت عام 1978 على أراضي قرية ياسوف شرق محافظة سلفيت، ويعد نقطة تمركز وانطلاق للجيش؛ لتعزيز الحاجز وحماية المستوطنات في المنطقة.

وفي محيط نابلس وحدها يوجد ثمانية حواجز منها حاجزا حوارة وزعترة الثابتان، بالإضافة إلى حاجز بيت فوريك وصرة وشافي شمرون والباذان، والطنيب و"يتسهار".

كلمات دلالية