مسؤول "هيومن رايتس ووتش" يوضح سبب اتهام "اسرائيل" بتنفيذ جرائم ضد الانسانية

الساعة 10:17 ص|27 ابريل 2021

فلسطين اليوم

أوضح مسؤول مكتب منظمة "هيومن رايتس ووتش" في فلسطين الحقوقي عمر شاكر العوامل والأسباب التي دفعت المنظمة لاتهام "إسرائيل" بتنفيذ جرائم ضد الانسانية والعمل بنظام الابارتهايد.

وقال شعبان في تصريحات اليوم الثلاثاء: "لقد حذر عدد من المختصين والمعنيين، ولسنوات، من أننا قد نصل إلى واقع نظام "أبارتهايد"، وقامت منظمة "هيومن رايتس ووتش" ولسنوات بتحقيقات على الأرض وتوصلنا إلى القرار بأن هذا الحد الفاصل قد تم تجاوزه من "إسرائيل".

وأضاف: "سمح المجتمع الدولي، ولفترة طويلة، بالتعامل مع الاحتلال، على أنه مرحلة مؤقتة، أو أن ثلاثين سنة من المفاوضات ستفضي "قريباً" لحل ما وأعتقد أن هذا أعماهم عن الواقع على الأرض الذي أصبح واضحاً وهو واقع "الأبارتهايد" والاضطهاد.

وأشار شعبان إلى أن المنظمة لديها اثباتات تؤكد أن هناك نية لدى السياسيين الاسرائيليين لارتكاب هذه الجرائم من بينها التوسع الهائل للاستيطان، والبنية التحتية التي تربط المستوطنات بالداخل الإسرائيلي، بما فيها المياه والكهرباء والطرق، وجميعها أمور تجعل إمكانية إثبات نية السيطرة أكثر وضوحاً وممكنة.

ولفت إلى أن تقرير المنظمة توصل الى ان الساسة الإسرائيليين اليوم يتحدثون عن حكم دائم على الضفة الغربية بالإضافة إلى تبني قانون القومية في 2018 يصب كذلك في هذا الاتجاه.

وقال عمر شعبان: "هذه العوامل وغيرها مجتمعة، أوضحت بدون أي شك أنّ هناك نية للسيطرة من قبل مجموعة على مجموعة أخرى، وهذا ما أدى إلى توصلنا إلى القرار بأن انتهاكات حقوق الإنسان المتعلقة بالأبارتهايد والاضطهاد ترتكب ضد الفلسطينيين، قد يكون من الممكن القول إنّ هذا الحد تم تخطيه قبل سنوات، ولكن اليوم يمكننا قول هذا من دون أدنى شك".

 

 

كلمات دلالية